أكد مجلس الامن الدولي عزمه دعم المرحلة الانتقالية في الصومال نحو السلام والاستقرار" وذلك في رد فعل على الهجوم الذي تعرضت له الاممالمتحدة في مقديشو. وأعرب أعضاء مجلس الامن ال 15 في بيان صدر الليلة الماضية عن "صدمتهم" لهذا الهجوم و"جددوا التأكيد على عزمهم التحرك ضد الذين يهددون السلام والامن او الاستقرار في الصومال". واكدوا على "دعمهم لجميع موظفي الاممالمتحدة الذين يعملوه من اجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعب الصومالي". واشادوا ب"ردة الفعل الشجاعة من قبل القوات المسلحة الصومالية وبعثة الاتحاد الافريقي على الهجوم". واوضح سفير بريطانيا لدى الاممالمتحدة مارك ليال غرانت الذي يترأس مجلس الامن لهذا الشهر ان الهجوم اوقع 15 قتيلا "بينهم سبعة من المهاجمين". واوضح ان من بين الاجراءات التي يمكن ان يتخذها مجلس الامن "عقوبات موسعة ضد المسؤولين" وتعزيز الاجراءات الامنية في مقديشو. ومن جهته، اكد المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نيسركي في بيان ان "من بين الذين قتلوا هناك عنصر من الطاقم الدولي للامم المتحدة وشخصان متعاقدان واربعة حراس امنيين صوماليين". مضيفا أن "بعض العناصر المدنية الصومالية قتلوا ايضا وجرحوا خارج مجمع" الاممالمتحدة ولكنه لم يعط ايضاحات اضافية.