أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الأربعاء، رفضها لاقتراح الرئيس الفلسطيني محمود عباس العودة لاتفاقية 2005م، لتشغيل معابر قطاع غزة، خصوصاً معبر رفح البري مع مصر . وقال عضو المكتب السياسي للحركة المقيم في القاهرة موسى أبو مرزوق في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " لن يعود الاحتلال لمعبر رفح مرة ثانية " .. معتبراً أن تطبيق اتفاقية 2005م، هي بمثابة " دعوة لعودة الاحتلال " الاسرائيلي . وطالب أبو مرزوق بسيادة مصرية - فلسطينية على معبر رفح الحدودي، لتنقل الأفراد والبضائع . وكان الرئيس عباس والذي زار القاهرة الاثنين الماضي لعدة ساعات، قد ابدا استعداده خلال لقاء مع صحفيين مصريين، للعودة إلى تطبيق اتفاق 2005م بشأن ادارة المعابر "بحيث يوجد معبر للأفراد وآخر للبضائع بالاتفاق بيننا وبين مصر وإسرائيل " . وذكر عباس، أنه تحدث في القضية مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور وأن الأخير أبدى تفهمه .. مشدداً في الوقت ذاته على أن الأمر لا علاقة له بملف المصالحة مع حماس " إنما له علاقة بحياة أخواننا في القطاع " . ويشهد معبر رفح بين غزة ومصر مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو، وتقول حركة (حماس) التي تحكم قطاع غزة منذ منتصف يونيو عام 2007م، إن ذلك يندرج ضمن حملة ضدها . وتنص الاتفاقية التي جرى توقيعها منتصف نوفمبر 2005م بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل على تشغيل معبر رفح بين غزة ومصر بمراقبة أوروبية، والمعابر التجارية بين القطاع وإسرائيل، إضافة إلى ممر تجاري آمن بين غزة والضفة الغربية المحتلة .