نفت زيمبابوي اليوم السبت، التقارير التي تحدثت عن توقيعها لاتفاق تجاري سري خاص مع ايران لتصدير اليورانيوم .. مؤكدة عدم وجود بهذا الشأن . وقال وزير التعدين الزيمبابوي اوبرت مبوفو في تصريحات صحافية " نحن أحرار في التبادل التجاري مع أي دولة، ولكن وزارتي لم توقع أي اتفاق بشأن اليورانيوم مع طهران ". ووصف مبوفو ما اوردته صحيفة /تايمز/ البريطانية في تقرير لها عن هذا الاتفاق، بانه " خيال وتفكير بالتمني غير معتاد من الإعلام الغربي " .. متسائلاً في تصريحه بالقول " لماذا نبرم اتفاقاً سرياً، ونحن دولة حرة " . وكانت صحيفة /تايمز/ قد نقلت عن نائب وزير التعدين جيفت تشيمانيكيري قوله " لقد رأيت مذكرة تفاهم لتصدير اليورانيوم إلى إيران " . يشار إلى ان مبوفو عضو بحزب الرئيس روبرت موجابي (الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي -الجبهة الوطنية)، بينما ينتمي تشيمانيكيري للحركة من أجل التغيير الديمقراطي. الا ان الصحيفة نقلت عن محللين القول إن زيمبابوي مازال أمامها طريق طويل لتكون قادرة على تصدير اليورانيوم . وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد زار هراري عام 2010م، وحصل على تأييد موجابي لحق طهران في امتلاك برنامج نووي . وقال الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني الأسبوع الماضي إن بلاده مستعدة لتهدئة كل مخاوف الغرب بشأن برنامجها النووي وان الخلاف بشأنه يمكن ان يحل سريعاً . وفشلت عدة جولات من المفاوضات بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي - الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا - زائد ألمانيا، حتى الآن في إحراز تقدم كبير . ويريد الغرب من إيران التوقف عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة، والذي يمكن تخصيبه بسهولة لمستوى تطوير أسلحة نووية، في الوقت الذي تنفي ايران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي .