أعلن المكتب الإعلامي لنائب الرئيس المصري المؤقت للشئون الدولية الدكتور محمد البرادعي، أنه تقدم بخطاب استقالة من مهام منصبه، لرفضه فض اعتصامي انصار الرئيس المصري المعزول في ميداني رابعة العدوية والنهضة، بالقوة . وقال البرادعي في خطاب الاستقاله والذي قدمه الى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور " كما تعلمون فقد كنت أري أن هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي، وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلى التوافق الوطني " . واضاف البرادعي في خطاب الاستقالة " ولكن الأمور سارت إلى ما سارت إليه، ومن واقع التجارب المماثلة فإن المصالحة ستأتي في النهاية، ولكن بعد تكبدنا ثمناً غالياً، كان من الممكن في رأيي، تجنبه " . وأكد " لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها، ولا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله، ثم أمام ضميري ومواطني خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها " . وتابع " وللأسف فإن المستفيدين مما حدث اليوم، هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفاً " .