حث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم الخميس، الاممالمتحدة على مساعدة بلاده في تحمل اعباء اللاجئين السوريين في الاردن المقدر عددهم بحوالي نصف مليون لاجئ ولاجئة . وذكر بيان للديوان الملكي الاردني، ان الملك عبدالله الثاني اكد خلال ولدى لقاءه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ضرورة تكثيف جهود الاممالمتحدة والمؤسسات التابعة لها لدعم الاردن في التخفيف من الضغوط المتزايدة التي يتحملها جراء استقبال اللاجئين السوريين وبما يمكنه من الاستمرار في تقديم الخدمات الانسانية لهم. وجدد التأكيد على موقف بلاده الداعم للتوصل الى حل سياسي انتقالي شامل ينهي دوامة الصراع ويوقف اراقة الدماء ويحافظ على وحدة سوريا ارضاً وشعباً . وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية اعتبر الملك عبدالله استمرار اسرائيل في سياساتها الهادفة الى تهويد المدينة وتغيير معالمها والاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية، سيكون له انعكاسات خطيرة على جهود تحقيق تقدم في العملية السلمية. واكد اهمية دور الاممالمتحدة في دعم الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام استناداً الى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية .. مشيراً الى اهمية الجهود الامريكية التي ادت الى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين . من جهته اكد السكرتير العام للامم المتحدة بحسب البيان التزامه بالعمل مع المجتمع الدولي بهدف تكثيف وزيادة الدعم للاردن للتخفيف من الاعباء الضخمة التي يتحملها في سبيل تقديم الخدمات الانسانية للاجئين السوريين . وتقدر بيانات رسمية اردنية اعداد السوريين في الاردن بحوالي مليون شخص، نصفهم لجأ الى الاردن ما بعد اندلاع الازمة التي تعصف بسوريا منذ شهر مارس عام 2011م.