طالبت ايطاليا اليوم الاثنين المجتمع الدولي بحشد الموارد المالية اللازمة من أجل تعزيز الاستقرار في الصومال .. معتبرة مؤتمر بروكسل الذي عقد اليوم خطوة ليست كافية لمواجهة المشكلات الضخمة المتراكمة واعادة بناء الدولة على أساس فيدرالي. وقالت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو، ان الغرض من المؤتمر رفيع المستوى حول الصومال التي مثلت ايطاليا فيه اليوم، هو إيجاد الموارد لتحقيق الاستقرار في الصومال. واعتبرت أن نتائج المؤتمر "لا تشكل انتقالاً" من المرحلة الانتقالية، في حين اعتبرتها المسئولة العليا للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون "خطوة الى الأمام". وشددت بونينو على ضرورة توخي الحذر وعدم الافراط في التفاؤل، لكون "الأوضاع في الصومال تعد أفضل مما كانت عليه قبل عام مضى، لكن لا يجب التظاهر بعدم العلم بأنه لا تزال هناك الكثير من المشاكل". وشددت الوزيرة الايطالية التي أعلنت عن تخصيص 9 ملايين يورو إضافية للعام الجاري لدعم اعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية، على أهمية حل المشكلات السياسية وعلى "جوهرية العلاقة بين الحكومة المركزية والادارات المحلية". وذكرت أن مؤتمر بروكسل اليوم قد أخذ علماً باتفاق الأطراف على الاتجاه نحو صيغة فيدرالية للدولة، كما برز بالاتفاق بين الحكومة الصومالية الاتحادية و"ادارة جوبا المؤقتة" في 28 أغسطس الماضي بأديس أبابا.