قال ناشطون وعمال إغاثة اليوم الأربعاء، إن الجيش السوري أغلق طرق التهريب القليلة الباقية المؤدية إلى ضواحي دمشق الشرقية المحاصرة، ليزيد من التضييق على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قرب العاصمة . ونقلت وكالة أنباء رويترز عن نشطاء من داخل منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق قوله، إن المنطقة لم تدخلها إمدادات غذائية أو أي إمدادات أخرى منذ أيام، وأن الجيش السوري بدأ يشدد حصاره منذ أسبوع . وأضاف النشطاء إن القتال على الطرق الواقعة خارج قرية المليحة التي تقدم فيها مقاتلو المعارضة في الأيام الأخيرة، أغلق الطريق البديل الوحيد للغذاء والوقود . وأشارت الوكالة إلى أن عمال إغاثة أكدوا روايات الناشطين.. مؤكدين بان "قوات الجيش السوري تشدد قبضتها على هذه المناطق ويبدو أن شيئاً ما يجري". ويأتي ذلك فيما تمكن الجيش السوري خلال الأشهر القليلة الماضية، في وقف تقدم مقاتلي المعارضة حول دمشق، لكنه عجز عن إخراجهم من كثير من المناطق التي دخلوها على مشارف العاصمة. ويخشى السكان في المناطق المحاصرة أن تؤول الأحوال سريعاً لما هي عليه في الضواحي غربي العاصمة، حيث تشير التقارير إلى تفشى الجوع بدرجة قال أطباء إنها أدت إلى حالات وفيات وأمراض نتيجة سوء التغذية.