دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مقتل أربعة نشطاء فلسطينيين في ساعة مبكرة من صباح اليوم في قصف إسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت حركة (فتح) التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "هذه الجريمة النكراء ما هي إلا تعبير عن عقلية وذهنية أقطاب حكومة الاحتلال الصهيوني المتطرفة". وأكدت الحركة في بيان أن الحكومة الإسرائيلية "دأبت على الاستهانة بالدم الفلسطيني من خلال استمرارها في ارتكاب جرائم الحرب ضد شعبنا والاعتداء على مقدراته ومقدساته."... وحملت (فتح) الحكومة الإسرائيلية "مسؤولية هذا التصعيد البربري وجرائم الحرب المتلاحقة والمستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وما يترتب عليه من نتائج". ودعت اجميع الفصائل الفلسطينية إلى "وحدة الصف وتغليب المصلحة الوطنية العليا بإنهاء الانقسام البغيض وتجسيد الوحدة الوطنية ليتسنى لنا التصدي لجرائم الاحتلال وممارساته العدوانية المستمرة". كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير والممنهج وما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم حرب بشعة وإنقاذ المنطقة من خطر التصعيد العسكري الإسرائيلي وتداعياته. وكان أربعة نشطاء قتلوا وأصيب خامس في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدة في جنوب قطاع غزة شهدت توغلا نفذه جيش الإسرائيلي فجر اليوم. كما أصيب خمسة جنود إسرائيليين بجروح متفاوتة في انفجار عبوة ناسفة زرعها فلسطينيون خلال اشتباكات جرت بالتزامن مع عملية التوغل.