تعرف قرابة ألف أكاديمي وجامعي على متعلقات قانون اللجوء وعلاقته بحقوق الانسان ضمن حملة نفذها مركز دراسات الهجرة واللاجئين للتوعية بهذا الخصوص في خمس مؤسسات اكاديمية بصنعاء. واستهدفت الحملة في خمسة ايام منتسبي كلية الشرطة، المعهد العالي للقضاء، مدرسة أفرد الشرطة وجامعتي الملكة أروى، والعلوم والتكنولوجيا. وتعرف المستهدفون من رئيس المركز التابع لجامعة صنعاء الدكتورة سارة العراسي وخبير مفوضية اللاجئين جمال الجعبي عن أوضاع اللاجئين في اليمن وحقوقهم وفق الاتفاقية الدولية لتنظيم شئونهم في بلدان اللجوء، وشروط منح صفة اللجوء ودور الجهات المعنية باستقبالهم وتنظيم اقامتهم. وتعرف المستهدفون على خصوصية اليمن كبلد وحيد لاستقبال اللاجئين في المنطقة بموجب توقيعه على الاتفاقية الدولية للاجئين.. وأعداد اللاجئين في اليمن المسجلين رسميا من مفوضية اللاجئين بإجمالي يتجاوز 260 ألف أفريقي غالبيتهم من الصومال. وعرف المحاضران بطبيعة مهام واختصاصات مفوضية اللاجئين والتنسيق مع الحكومة لادارة شئون هذه الشريحة وتوفير الرعاية وفق الامكانيات المتاحة والصعوبات والاعباء على اقتصاد البلاد . وارجعت الدكتورة سارة العراسي والخبير الجعبي اسباب تزايد طالبي اللجوء إلى عدم الاستقرار في بعض بلدان أفريقا والموقع الجغرافي لليمن بين أشهر الدول فقرا في القرن الافريقي والأكثرها ثراء في الخليج العربي. وقال المحاضران: إن طول سوحل اليمن بامتداد 2500 كيلو متر يجعل الحكومة غير قادرة على السيطرة على تزايد الوافدين إلى جانب انتهاج اليمن سياسية الباب المفتوح حيال طالبي اللجوء سبب رئيس لتزايد الوافدين من دول الجوار.