وصلت القوات الفرنسية إلى بلدة "بوسانغوا" بجمهورية إفريقيا الوسطى والتي لجأ إليها عشرات الآلاف من المدنيين الفارين من أعمال العنف الدائرة هناك. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن جمهورية إفريقيا الوسطى قد تصبح مركزا لتفريخ من وصفهم ب"الإرهابيين" إذا ما تُركت للانزلاق نحو الفوضى. وأضاف لو دريان، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد: "إن القوات الفرنسية ستظل هناك فقط لحين إعادة البلاد إلى المسار الصحيح". وكانت فرنسا قد أعلنت نشر 1600 جندي إضافة إلى القوات الإفريقية المتواجدة في جمهورية إفريقيا الوسطى لحماية المدنيين من أعمال العنف التي شهدتها البلاد وأسفرت عن مقتل المئات. وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الإفريقي زيادة عدد جنوده بشكل كبير في إفريقيا الوسطى بهدف إنهاء الاقتتال هناك، وجاء الإعلان عن زيادة قوات الاتحاد، التي ستتولى حفظ الأمن في إفريقيا الوسطى، في ختام قمة أمنية عقدت مؤخرا في باريس وحضرها قادة أفارقة. وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات منذ الإطاحة برئيسها السابق فرانسوا بوزيزي من قبل متمردين في شهر مارس الماضي ومقتل أكثر من 300 شخص جراء ثلاثة أيام من الاقتتال في العاصمة "بانغي". ...................