أكد رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا اليوم الاثنين، التزام بلاده بالدفع نحو ايجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية في العام المقبل .. داعياً في نفس الوقت الى استغلال سياسة الرئيس الايراني حسن روحاني المنفتحة لدعم استقرار المنطقة . وأكد ليتا اقتناعه في أن الوقت قد حان لحل القضية الفلسطينية وأزمة الشرق الأوسط .. مشيراً الى التقاءه في هذا الصدد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو 3 مرات خلال الأشهر القليلة الماضية. وحذر خلال اللقاء السنوي التقليدي بالاعلام المحلي والعالمي بمناسبة نهاية السنة الميلادية في سياق تناوله للأوضاع الدولية والاقليمية، من أن عدم التوصل الى اتفاق حل نهائي لقضية الشرق الأوسط، سيبقي انعدام الاستقرار مهيمنا على المنطقة. وأوضح رئيس الوزراء الايطالي أن تحقيق هذا الاتفاق الاسرائيلي - الفلسطيني المزمع "هو جزء من الالتزام الدولي لايطاليا التي تستطيع دوما الاحتفاظ بعلاقات متميزة مع كلا الطرفين" .. مؤكداً في الوقت نفسه عزم روما على الضغط من أجل الدفع في هذا الاتجاه. وأعرب ليتا عن أمله في أن يكون عام 2014م المقبل، العام الذي يمكن أن يشهد ايجاد حل لهذه القضية . كما اعتبر رئيس الوزراء الايطالي بأن "جزءً لا بأس به من انعدام الاستقرار في المنطقة، يعود الى سياسات ايران تحت قيادة أحمدي نجاد".. وقال أن الانفتاح الذي أبداه الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني، خلق فرصة جديدة لحل مشاكل المنطقة، إلا انه "لم يتم حل كل الخلافات" العالقة في بين الغرب وطهران. وأشار ليتا الى أنه بادر بلقاء الرئيس روحاني قبل أشهر في نيويورك والتقاه الرئيس الفرنسي أيضاً في وقت كان يبدو مبكراً، الا أنه أكد ان "هذا اللقاء بالغ الأهمية" .. داعياً الى الرهان على خيار روحاني بالتغيير والمساعدة على إنجاح هذا النهج.