دشن اليوم في معسكر قوات الأمن الخاصة بتعز فعاليات العام التدريبي والعملياتي والإعداد المعنوي 2014م لفروع الاجهزة الامنية بحضور وكيل المحافظة أمين البحر وقائد محور تعز ومدير أمن المحافظة. وفي حفل التدشين القى الوكيل كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالمشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة لرجال الأمن بمختلف بمناسبة العام التدريبي الجديد 2014م واشار الى ان التوقيع على وثيقة الضمانات والحلول للقضية الجنوبية مثل مخرج من الأزمة التي يمر بها البلد ..مشيدا بدور منتسبي قوات الأمن الخاصة والوحدات الأمنية والعسكرية المشاركة في عملية حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة ودعا منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية الابتعاد عن الولاءات الضيقة والحزبية لأنهم حزب الشعب وصمام أمان هذا البلد المعطاء شاكراً قيادة المحفظة ممثلة بمحافظة تعز الأستاذ شوقي أحمد هائل رئيس المجلس المحلي الجهود التي يبذلها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة من جانبه اشار مدير أمن المحافظة العميد الركن مطهر الشعيبي في كلمته إلى النجاحات التي تحققت في الجانب الأمني خلال 2013م مستعرضاً احصائية لشهر (12) من عام 2013م (91) جريمة جسيمة ب 139 متهم تم إحالة أكثرهم إلى النيابة .. مؤكداً ضرورة محاربة الخارجين عن القانون والحد من ظاهرة حمل السلاح حتى تكون تعز عاصمة للثقافة خالية من محمد المظاهر المسلحة وقال : يجب أن نعمل دون تردد لتنفيذ توجيهات السلطة القضائية لأننا جهة ضبط قضائي وتقع على عاتقنا محاربة الجريمة أياً كانت كما يقع على عاتقنا مسئولية تجسد العلاقة بين الشرطة والمواطن بعيداً عن أي ولاءات شخصية أو حزبية .. مثمنا الجهود التي يبذلها محافظ تعز وقيادة محور تعز في تذليل الصعاب لاستتباب الأمن والسكينة في هذه المحافظة وهذا وكان العميد الركن / حمود الحارثي قائد فرع قوات الأمن الخاصة قد ألقى كلمة رحب فيها بالحاضرين مستعرضاً المهام التي قام بها قوات الأمن الخاصة خلال العام 2013م والبالغة ما يزيد عن عشرين الف تحرك بين تأمين وحراسة وتنفيذ أحكام حيث تم ضبط اكثر من 300 قطعة سلاح وضبط (200) مطلوب أمنياً و90 سيارة مخالفة وكذلك 90 درجة وضبط 3000 مخالفة وقام وكيل المحافظة وقائد محور تعز ومدير أمن المحافظة بالتفتيش على النقاط الدراسية للعام الجديد وعلى مدى الجاهزية للمعدات والأليات العسكرية في قوات الأمن الخاصة.. وكان وحدات من قوات الأمن الخاصة وشرطة النجدة والمرور والأمن العام قد قدموا عرضاً عسكرياً جسدوا من خلاله مشوارهم العالي وجاهزيتهم القتالية بروح معنوية عالية.