دعا عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حامد المطلك اليوم نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية إلى تقديم استقالته بسبب تردي الوضع الأمني وفشل القوات الأمنية في المحافظة على حياة المواطنين . وقال المطلك في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان اليوم " إن على القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي تقديم استقالته بسبب تردي الوضع الأمني في جميع مناطق العراق".. مبينا أن الأجهزة الأمنية فشلت في توفير الحماية للمواطنين وبناء دولة قادرة على مواجهة الإرهاب وطرده من العراق . وأرجع أسباب فشل القوات الأمنية في أداء واجباتها إلى الفساد المالي والابتزاز والتوجهات الطائفية . وطالب عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بإيقاف القصف العشوائي الذي تتعرض إليه (الفلوجة ، والكرمة ومناطق حزام بغداد ) ، كما حث في الوقت نفسه منظمات المجتمع المدني على تقديم المساعدة اللازمة للاجئين من أهالي الأنبار ، غربي البلاد ، الذين تركوا بيوتهم بسبب المواجهات المسلحة هناك . المالكي من الناصرية : مطالب معتصمي الأنبار خدعة انطلت على بعض السياسيين من جهة أخرى ، وصف رئيس الوزراء /نوري المالكي / مطالب معتصمي الأنبار بانها خدعة انطلت على بعض السياسيين . وقال المالكي في كلمة له أمام حفل توزيع الأراضي على الفقراء في الناصرية " أن الخدعة تجسدت بمطالب المعتصمين التي قالوا أنها مشروعة ، وهي غير ذلك لان من غير المشروع المطالبة بأسفاط الدستور وإلغاء العملية السياسية والحديث الطائفي السيئ " . وأضاف " لتلافي الشر الذي قد يحصل ، صمتنا سنة كاملة على ما سمي بساحة الاعتصام وهي ساحة الفتنة والقتل والتآمر ، حتى اكتشفها أهل الأنبار قبل غيرهم وقالوا أنها لم تعد ساحة للاعتصام " .. مشيرا إلى أن القاعدة استطاعت خلال سنة الاعتصامات حشد السلاح والدعم والتأييد وإكمال البنى التحتية لمشروعها الإرهابي ، حتى انكشفت الخدعة وبانت شعاراتهم وتصريحاتهم . وقال لقد " فضحوا من خلال اعترافات المعتقلين الذين ضبطوا وهم يفجرون السيارات في الأسواق والمجمعات السكنية بواسطة الانتحاريين " . ورأى المالكي انه كان من الواجب بعد أن انكشاف الحقيقة ، إنهاء هذه المسرحية ، مشيرا إلى توحد العراقيين وحمل أبناء العشائر السلاح للقتال جنبا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية .