أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن أول بند يجب أن يناقش في مؤتمر (جنيف -2) حول سوريا، هو بند الإرهاب، وأن المعارضة تدعم الإرهاب وإسرائيل لقتل الشعب السوري. وقال المقداد في مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم الثلاثاء "أن الوفد السوري قدم ورقة مقترحات، إلا أنه فوجئ برفض المقترحات التي تتضمنها الورقة والتي تعد بالنسبة للسوريين أموراً مقدسة". وأكد على أن المجموعات المسلحة التي تقاتل على الأراضي السورية، تستخدم الأطفال وتزج بهم إلى الحرب .. مشدداً على التزام الحكومة السورية بجميع قرارات الأممالمتحدة وأنها تسعى إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين دون استثناء. ولفت المسئول السوري إلى انه "لم تحصل الحكومة السورية لحد الآن على الضمانات المطلوبة في أن لا تصل تلك المساعدات للمجاميع المسلحة" في سوريا. وأعلن المقداد أن الوفد الحكومي السوري سيستأنف المفاوضات غداً الأربعاء، وأن الوفد يمارس أقصى درجات المرونة لما فيه مصلحة الشعب السوري واستقراره وأمنه. كما اعتبر المقداد أن وجود الرئيس السوري بشار الأسد على رأس السلطة في أي شكل كان، يعد الضمان الوحيد للسلام والاستقرار ليس فقط في سوريا وحدها، وإنما في منطقة الشرق الأوسط"، على حد تعبيره. ويأتي هذا التصريح بعدما أعلن وفد المعارضة السورية إلى المؤتمر في وقت سابق اليوم، أن الجلسة المسائية في محادثات اليوم، ألغيت بسبب خلافات على هدف المفاوضات.