أعربت الخارجية الأمريكية اليوم عن قلقها البالغ ازاء تصاعد وتيرة حدة أعمال العنف في اقليم دارفور غربي السودان. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي في بيان ان "الولاياتالمتحدة تدين بشدة الهجمات على المدنيين وتدعو حكومة السودان إلى وقف اعمال العنف وانهاء حملتها العسكرية المصحوبة بقصف جوي على دارفور". وأشارت الى أن (قوات الدعم السريع) الموالية للحكومة شنت هجوما في 27 فبراير الماضي مدعوما بطائرات من سلاح الجو السوداني وأحرقت عددا من المنازل وهاجمت مدنيين في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ما أسفر عن وقوع إصابات متعددة ونزوح الآلاف. وحثت المتحدثة حكومة السودان على "التقيد بالتزاماتها والسماح لقوات العملية المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) بالوصول الفوري دون عوائق إلى المناطق المتضررة". ولفتت الى أن سكان دارفور يعانون منذ فترة طويلة من انعدام الأمن وانتشار العنف والأعمال الوحشية مشددة على ضرورة أن تبدأ الحكومة السودانية والحركات المسلحة النشطة في دارفور حوارا سياسيا شاملا للتوصل إلى حل سلمي للصراعات في السودان وإعادة إرساء سيادة القانون.