أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" أن التقارير التي أفادت بمقتل 11طفلا في هجومين منفصلين هذا الأسبوع في ريف دمشق وجبال القلمون بسوريا هي تذكير مروع ومرعب بالثمن الذي يدفعه الناس نتيجة النزاع المسئولة عنه كافة أطراف القتال. وقالت "اليونيسيف" في بيان لها اليوم إن الكثير من الأطفال عانوا نتيجة العنف والرعب الذي يخلفه النزاع بدون أن تكون لهم علاقة به. وشددت على ضرورة إنهاء النزاع والتزام جميع الأطراف بالمسئولية في حماية الأطفال، وناشدت لكافة المشاركين في القتال ومن باستطاعتهم التأثير عليهم إنهاء هذه الأزمة بشكل فوري. وقالت المنظمة إن الصراع السوري لم يؤد فقط إلى تدمير حياة ملايين الأطفال، بل وترك أيضا أبعادا مخيفة طويلة المدى على مستقبل سوريا والمنطقة ككل.