بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بتدشين العمل الحقلي لفرق مسح السدود والمنشآت المائية المرحلة الأولى ، تنظمها وزارتي الزراعة والري والمياه والبيئة . تهدف الورشة في يومين إلى التعريف بأهمية المسح الميداني للسدود والحواجز المائية التي تجرى في إطار الوحدة التنفيذية لإعداد المخطط التوجيهي للسدود والمنشآت المائية التابعة لقطاع الري واستصلاح الأراضي بوزارة الزراعة، والتأكيد على أهمية المسح في تقييم وضع المنشآت المائية بغرض تحسين وتطوير خدمة المنشآت المائية في المرحلة القادمة. كما يهدف المسح إلى تحديث المعلومات والبيانات الخاصة بالمنشآت المائية وإعداد مقترحات هادفة لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المالية المخصصة لتنفيذ المنشآت المائية. وفي التدشين أكد رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس علي الصريمي أهمية التعاون والتكاتف لانجاح المسح وتحقيق أهدافه في إيجاد معالجات لشحة المياه في مناطق تنفيذه بالجمهورية .. مبينا أن الزراعة تعد المستهلك الرئيسي للمياه . ولفت إلى أن المسح يهتم بتقييم وضع السدود والحواجز المائية من حيث تغطية التغذية المطلوبة للمياه الجوفية .. وقال " سيتم تقييم الوضع المائي وتشخيص الإشكاليات وتحديد الأخطاء والتدخلات اللازمة لمعالجتها". ودعا الصريمي الجهات المختصة إلى الاستشعار بالمسئولية لصياغة خارطة للسدود والحواجز المائية ومساعدة الجهود لوضع المعالجات اللازمة .. منوها بأهمية الورشة في تنسيق جهود وزارتي الزراعة والري والمياه والبيئة للوصول الى حلول ومعالجات سليمة. واستعرضت الورشة التي حضرها وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية المهندس عبد الواحد الحمدي، عرضا توضيحيا من رئيس الوحدة التنفيذية لإعداد المخطط التوجيهي للسدود والمنشآت المائية الدكتور أيوب أحمد المهاب حول نتائج خارطة السدود المنفذة من قبل قطاع الري . وناقش المشاركون مكونات استمارتي بيانات تشغيل وصيانة المنشآت المائية ومتطلبات صيانة واستكمال السدود القديمة ومؤشرات استمارة البيانات المتعلقة بالجوانب الجيولوجية والهيدروجيولوجية للمنشآت المائية.