أطلقت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين، تحذيراً بشأن الظروف بالغة القسوة التي لا يزال يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي ما يزال يمعن في سياسة الاستبداد والتوسع الاستيطاني. وقالت الجامعة في بيان لها بمناسبة ذكرى (النكبة) إنها تدق ناقوس الخطر من التسارع في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة والمساس بمقدساتها واستهداف المسجد الأقصى المبارك، وما يصاحبه من تطهير عرقي علني وصامت، في المناطق الفلسطينية وخاصة في المدينة المقدسة ومناطق الأغوار. وأوضحت أن الاحتلال يمعن في سياسة هدم البيوت وحرق الأشجار وشق الطرق الالتفافية العنصرية واعتقال الأطفال والشيوخ والنساء والشباب الفلسطيني، فضلاً عن مواصلته التنكيل بقرابة 5 آلاف أسير من المناضلين الفلسطينيين. وأكد البيان أن كل ذلك يعد محاولة لإسرائيل لاستمرار احتلالها ومن خلال وضع كافة العراقيل لإفشال جميع الجهود، ولاسيما الأمريكية لإنجاح المفاوضات بإعلانها مزيداً من التوسع الاستيطاني مع استباحة المسجد الأقصى باقتحامات يومية. ووجهت الجامعة تحية "اكبار واجلال للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه المناضل لإنهاء الاحتلال لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية" في ذكرى (النكبة). وطالبت المجتمع الدولي بالعمل على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات فاعلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود الخامس من يونيو 1967م.