أحتفل اليمن باليوم العالمي للقابلات تحت شعار " القابلة تغير حياة الأسرة والمجتمع إلى الأفضل " . وفي كلمة له في الحفل الذي حضره وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة نجيبة عبد الغني أشار عميد المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور طه يحيى المحبشي إلى الأهمية التي تمثلها مهن القبالة في تحسين صحة النساء والأطفال من خلال تعزيز دور القابلات في الريف والحضر وفي المرافق الصحية وغيرها. وأوضحت أن إقرار الاستراتيجية الوطنية للقابلات في اليمن يعد انجازا لتجاوز الصعوبات التي تحول دون الارتقاء بمهنة القبالة في السلم التعليمي الاكاديمي. مشيرة إلى التطورات التي شهدها المعهد في مجال تعليم وتأهيل كادر القابلات بالشراكة مع عدد من الجامعات في الدول الصديقة والجامعات اليمنية. من جانبها استعرضت رئيسة جمعية القابلات سعاد قاسم مجمل الأنشطة التي تبذلها الجمعية لتطوير وتحسين أوضاع القابلات بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان والمانحين وبوجه خاص مع صندوق الأممالمتحدة للأنشطة السكانية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتي كان من ثمارها تدريب أكثر من 6 آلاف قابلة .. مبينة الحاجة الملحة والطلب المتزايد على القابلات. فيما أشار رئيس جامعة آزال الدكتور خالد غيلان إلى ما تبذله الجامعة من جهود في تبني برنامج تطوير وتأهيل القابلات اليمنيات بما يمكنهن من تطوير المشاريع الوطنية الخاصة بتدريب القابلات على مختلف المستويات والاحتياجات الصحية. بدورها نوهت صندوق الأممالمتحدة للأنشطة السكانية لدى اليمن (ليناكرسيتانسين) بإقرار قانون الأمومة الآمنة من قبل مجلس النواب والذي من خلاله سيتم تحسين الحالة الصحية للأمهات والأطفال في اليمن والحد من وفيات النساء والأطفال والتي تعد من أعلى المعدلات في العالم. وأعربت عن أملها في بذل مزيدا من الجهود والتدخلات الفعالة في تأهيل القابلات وتزويدهن بالمهارات اللازمة بمهنة القبالة والوصول إلى تحقيق الهدف الخامس من أهداف الألفية الانمائية. منوهة بعلاقات التعاون بين الصندوق والجمعية التي أسهمت في معالجة وإعادة تأهيل 50 حالة إصابة ببواسير الولادة. وتخلل الحفل تقديم عرض مسرحي تمحور حول المباعدة بين الولادات وتجنب الزواج المبكر. وفي ختام الحفل تم تكريم العديد من الكوادر العامة في مجال القبالة والتمريض. حضر لحفل عدد من المسئولين.