أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم المسلح على مطار جناح الدولي في كراتشي، قائلة إنه يأتي ردا على هجمات الجيش على معاقل الحركة على طول الحدود مع أفغانستان. وقال المتحدث باسم طالبان شهيد الله شهيد "نفذنا هذا الهجوم على مطار كراتشي وهو رسالة إلى حكومة باكستان مفادها اننا لازلنا على قيد الحياة للرد على قتل أبرياء في هجمات بالقنابل على قراهم". وكان مسلحون قد شنوا هجوما على أكبر مطارات باكستان الليلة الماضية ما أسفر عن سقوط أكثر من 24 شخصاً من الطرفين في معركة استمرت طول الليل. ووقع الهجوم على مطار جناح الدولي في كراتشي المركز التجاري لباكستان والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة في الوقت الذي تحاول فيه حكومة رئيس الوزراء نواز شريف إجراء محادثات مع مسلحي حركة /طالبان/ لإنهاء القتال المستمر منذ سنوات. وبدأ الهجوم قبيل منتصف الليل عندما فتح 10 مسلحين يرتدون زيا عسكريا النار لدخول المدرج القديم لإقلاع وهبوط الطائرات. وقال متحدث باسم قوات الأمن الباكستانية "قتلت قوات الأمن 10 مسلحين أعمارهم بين 20 و25 عاما.. وصودرت كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة من المسلحين".