عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قيادات الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس أثناء اجتماع مغلق جهود إدارته لتعزيز قدرات القوات العراقية، بما في ذلك خيارات زيادة المساعدات الأمنية لتمكينها من مواجهة المسلحين الذين سيطروا على عدة مدن عراقية خلال الأيام الماضية. وذكر بيان للبيت الأبيض بثه راديو (سوا) اليوم، أن أوباما تعهد بمواصلة التشاور مع زعماء الكونغرس بشأن الخطوات اللاحقة. وكان البيت الأبيض قد ذكر أن أوباما لا يستبعد أي خيار باستثناء إرسال قوات على الأرض. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني في مؤتمر صحفي، "الحل المطلوب في النهاية هو حل عراقي وأي فعل أمريكي بما في ذلك أي عمل عسكري محتمل سيكون داعما لاستراتيجية بناء قدرة العراقيين لكي يواجهوا بشكل فعال ومستدام التهديد الذي يشكله المسلحون". ونبه المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن واحدا من أهم أسباب اجتياح المسلحين لمناطق واسعة في العراق هو غياب الشراكة الوطنية في العراق، قائلا "فشل الحكومة العراقية في الحكم بصورة شاملة وتبيان أنها تمثل كل الشرائح في العراق وتدافع عنها جميعا". واستبعد كارني إجراء مزيد من المحادثات مع إيران بشأن العراق على هامش اجتماعات البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن مناقشات قد تجري في المستقبل على مستوى أدنى بين البلدين، وقال إنها لن تشمل تنسيقا عسكريا أو استراتيجيا بشأن مستقبل العراق".