طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من (الكونغرس)500 مليون دولار لتدريب ما سماه بالمعارضة السورية "المعتدلة" وإمدادها بالاسلحة اللازمة في معاركها ضد الجيش السوري . وذكر البيت الأبيض في بيان له اليوم الجمعة، إن التمويل سيساعد المعارضة المسلحة في القتال ضد الجيش السوري . وأضاف إن المساعدات ستستخدم أيضاً لمواجهة المسلحين المتشددين في سوريا مثل ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة وغيرها . واعتبر البيان ان "طلب التمويل سيساعد في جهود الادارة في تمكين المعارضة السورية المعتدلة، المدنية منها والمسلحة"، اضافة الى إن هذه الاموال ستساعد في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة وتواجه التهديدات الارهابية. واكد البيت الابيض في البيان إن المعارضين المسلحين الذين سيتلقون الدعم، سيتم التأكد من نواياهم أولاً للحد من القلق من أن تسقط المعدات في أيدي المسلحين المعادين للولايات المتحدة وحلفائها. من جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها تعد خططاً أكثر تفصيلاً لتدريب مسلحي المعارضة المسلحة . واوضح (البنتاغون) إن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل طلب من معاونيه وضع خطط أكثر تفصيلاً لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلين" أذا ما وافق (الكونغرس) على طلب التمويل الذي تقدم به الرئيس أوباما. وقال المتحدث باسم (البنتاغون) جون كيربي إن مبلغ التمويل سيسمح للجيش الأمريكي بأن "يدرب ويجهز على نحو مناسب عناصر منتقاة من المعارضة المسلحة السورية المعتدلة". وأضاف المتحدث "أصدر الوزير تعليماته إلى معاونية للبدء بوضع خطط أكثر تفصيلاً لتنفيذ مهمة التدريب والتجهيز إذا وافق الكونغرس" على ذلك.