استردت وزارة الآثار المصرية اليوم قطعة أثرية فرعونية من المانيا يعود تاريخها لعهد الملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشرة، في الدولة الحديثة نهاية القرن الرابع عشر قبل الميلاد كان قد تم تهريبها إلى ألمانيا القرن الماضي. وقال مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية على احمد في تصريح له ان مطار القاهرة استقبل اليوم قطعة أثرية تم تهريبها إلى ألمانيا القرن الماضي. واوضح ان القطعة الاثرية المستردة هي عبارة عن جزء جداري مقتطع من مقبرة سوبك حتب بجبانة الأشراف بالبر الغربي بالأقصر، وتؤرخ لعهد الملك تحتمس الرابع من الأسرة ال18 في الدولة الحديثة نهاية القرن ال14 قبل الميلاد، وتحمل نقوشا تمثل اثنين من حاملي القرابين. وكانت الأقصر عاصمة لمصر في عصر يطلق عليه أثريون ومؤرخون عصر الإمبراطورية (1567-1085 قبل الميلاد)، والقطعة التي يبلغ طولها 40 سنتيمترا وعرضها 30 سنتيمترا ترجع لعهد الملك تحتمس الرابع، الذي حكم مصر بين عامي 1425 و1417 قبل الميلاد. واضاف مسؤول الاثار المصري إن عملية رصد القطعة الأثرية بدأت بتلقي معلومات عن مشاركة زوجين ألمانيين من محبي جمع المقتنيات النادرة بهذه القطعة في معرض ينظمه متحف جامعة بون الألمانية وتم اخطار الزوجين بأن القطعة خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة واعترف الزوجان "بملكية مصر للقطعة الأثرية" ثم وافقا على إعادتها إلى مصر. ولفت الى ان السفارة المصرية في برلين، تسلمت القطعة الأثرية منذ عدة أيام، وسيتم إيداعها بالمتحف المصري بالقاهرة. وترصد إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية وما تعرضه بعض المتاحف للبيع بهدف معرفة القطع المهربة تمهيدا لاستعادتها بعد إبلاغ الشرطة الدولية (الإنتربول).