جابت شوارع العاصمة الباكستانية اسلام اباد اليوم مسيرات حاشدة دعا اليها حزبا (حركة إنصاف) و(حركة عوامي) المعارضان احتجاجا على ما وصفاه بالتزوير الذي شاب الانتخابات العامة العام الماضي وللمطالبة بإصلاحات انتخابية وإدارية. وذكرت وسائل الاعلام الملحية أن رئيس (حركة انصاف) عمران خان يقود ما أسماه (بمسيرة الاستقلال) والتي لم تصل بعد الى إسلام اباد قادمة من مدينة (لاهور) عاصمة اقليم (البنجاب) شرقي البلاد بيد أن عددا كبيرا من أنصاره والنشطاء السياسيين احتشدوا بأعداد غفيرة في العاصمة لاستقباله. وأضافت أن المسيرات المنطلقة من (لاهور) عاصمة شهدت اشتباكات طفيفة مع أنصار الأحزاب السياسية المتنافسة مشيرة الى أن الشرطة تسيطر على الوضع. وسمحت الحكومة للمتظاهرين من كلا الحزبين بالزحف الى اسلام اباد.. محذرة في الوقت نفسه من مغبة الاقتراب من (المنطقة الحمراء) في العاصمة التي تضم البرلمان ومقري اقامة الرئيس ورئيس الوزراء والسفارات الاجنبية. وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على المنطقة الحمراء ووضع رجال الأمن في أقصى درجات التأهب تحسبا لوقوع أعمال شغب. وكانت محكمة لاهور العليا أصدرت قبل يومين أمرا يحظر تنظيم احتجاجات "غير دستورية" أو اعتصامات في البلاد من قبل الحزبين الا ان رئيس حركة انصاف/عمران خان / قال إن "مسيرة الاستقلال تتفق مع الدستور وأنها سلمية" ...مؤكدا موقفه من اجراء المسيرة بغض النظر عن أوامر المحكمة.