قالت المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأممالمتحدة نافي بيلاي، إن عدد من لقوا حتفهم في الصراع الدائر في سوريا منذ بدء الصراع قبل 3 سنوات وحتى شهر أبريل الماضي، تجاوز ال 191 ألف شخص .. مشيرة الى احتمال ان هذا الرقم "قد يكون أقل من الحقيقة". ونقلت شبكة (بي بي سي) الاخبارية البريطانية عن بيلاي قوله اليوم الجمعة ان "من المأساوي أن نقول أن ذلك قد يكون أقل في الحقيقة من العدد الحقيقي الإجمالي لمن قتلوا خلال السنوات الثلاث الأولى في هذا الصراع الدموي" في سوريا. وأكدت مفوضة حقوق الانسان الاممية أن العجز الدولي في مواجهة الأزمة "يساهم في إعطاء الجرأة لمن ارتكبوا أعمال القتل والتدمير والتعذيب في سوريا". ويعد الرقم الذي اعلنت عنه بيلاي أكثر من ضعف التقديرات التي أعلنتها الأممالمتحدة العام الماضي. ويعتمد التقرير الصادر عن المنظمة الأممية على بيانات صادرة عن 4 مجموعات رقابية مختلفة، إلى جانب البيانات التي وردت من الحكومة السورية وجرى التحقق منها من مصادر مختلفة. وسجلت أعلى إحصائيات الاممالمتحدة في محافظة دمشق، والتي بلغ عدد القتلى فيها 39 ألفاً و393 شخصاً، وتلتها بعد ذلك محافظة حلب التي بلغ عدد القتلى فيها 31 ألفا و932 شخصاً. وتقاتل العديد من المجموعات المعارضة في سوريا، الجيش السوري منذ أكثر من 3 أعوام، ورغم تمكنها من السيطرة على بعض المناطق، إلا أنها بدأت تفقد سيطرتها عليها خلال الأشهر الأخيرة. يذكر أن الأممالمتحدة وجهت اتهامات إلى طرفي الصراع في سوريا بارتكاب جرائم حرب في البلاد.