اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات البرنامج التدريبي حول المبادرات الشبابية من أجل السلام والذي يأتي ضمن مشروع تأسيس مبادرات شبابية بعدد من المديريات في إقليم آزال تحت شعار " تعزيزا لدور منظمات المجتمع المدني في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل". هدف البرنامج على مدى ثلاثة أيام إلى إكساب 25 متدربا ومتدربة من عدد من مديريا إقليم آزال، مفاهيم النزاعات وأسبابها وآثارها والتشريعات المتعلقة بحل النزاعات وكذا المنهجية القانونية في حل النزاعات بالإضافة إلى إنشاء مبادرات ولجان المصالحة للمشاركة في حل النزاعات وإعداد وثائق التحكيم لحل النزاعات وفق القانون اليمني. وفي الحفل القى وزير الشباب والرياضية معمر الارياني كلمة أشار فيها إلى أهمية دور الشباب في تعزيز مسيرة السلام للخروج بالوطن من هذه الأزمة .. مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود الجميع خلال المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن وتعزيز المبادرات الشبابية التي تكفل تحقيق السلام والابتعاد عن مظاهر العنف التي لا يمكن أن تبنى الاوطان من الحرون وإنما تبنى من السلام. وشدد على ضرورة دور الشباب في توعية المجتمع وكذا التوعية بمخاطر الطائفية والمذهبية التي تسبب التجزئة والانقسام للوطن.. منوها إلى ضرورة اعطاء الشباب فرصة للقيام بدورهم في بناء الدولة المدنية الحديثة المنشودة. كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد شباب اليمن مدير المشروع نصر النصيري , ومديرة مشروع استجابة ايلي فاللنتين وعن المشاركين نداء هاجر أشارت في مجملها إلى ضرورة تضافر الجهود الجميع للوقوف امام التحديات التي تواجه المجتمع خاصة شرائح المجتمع في المناطق التي تشهد نزاعات وصراعات مسلحة نتيجة تداعيات ازمة خلال العام 2011م والتي تسببت في احداث انقسامات خطيرة في المجتمع اليمني تهدد امنه واستقراره ووحدته الوطنية. كما تطرقت الكلمات إلى أهداف البرنامج للمشاركين في هذه المديريات من خلال اكسابهم العديد من المهارات حول مفاهيم النزاعات والصراعات والتشريعات. وقد شهد الحفل تكريم مديرة مشروع استجابة ايلى فاللنتين بدرع المشروع من قبل وزير الشباب والرياضة , إضافة إلى تكريم المدربين والمشاركين في البرنامج بشهادات تقيرية.