يجتمع قادة نحو 140 دولة بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال69 اليوم وسط توترات أمنية ومخاطر صحية تحدق بمختلف إنحاء العالم. ومن المقرر ان يبحث المجتمعون سبل مواجهة التحديات الأمنية بمنطقة الشرق الأوسط وتداعيات الأزمة السورية التي بدأت في مارس 2011 وتمدد تنظيم داعش وغيرها من الملفات الأمنية في المنطقة وتأثيرها على سائر إنحاء العالم. ومن المنتظر ان يلقي الرئيس الأمريكي باراك اوباما كلمة في اجتماع الجمعية العامة ليرأس بعد ذلك اجتماعا يعقده مجلس الأمن لبحث تفاقم أزمة المسلحين الأجانب في العراق وسوريا. من جانبه يرأس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماعا لبحث تداعيات ازمة انتشار الاصابات بفيروس (ايبولا) في غرب افريقيا كما يرأس قمة الاممالمتحدة لتغير المناخ اذ من المرتقب توقيع اتفاقية جديدة شاملة في باريس العام المقبل. وتعد الجمعية العامة الجهاز التمثيلي الرئيسي للتداول وتقرير السياسة العامة في الأممالمتحدة. وتتألف الجمعية العامة من جميع أعضاء الأممالمتحدة البالغ عددهم 193 دولة. وتنعقد الجمعية العامة سنويا في دورة عادية مكثفة تمتد من شهر سبتمبر حتى شهر ديسمبر ثم تجتمع بعد ذلك حسب الاقتضاء.