لقي 38 مسلحا من تنظيم مايعرف ب(داعش) مصرعهم وأصيب اثنان اخران بجروح خلال هجمات متفرقة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، فيما تمكنت القوات الامنية من استعادة السيطرة على ثلاث مناطق بمحافظة الانبار غربها. وقالت مصادر أمنية عراقية اليوم لوكالة أنباء الصين (شينخوا)" إن القوات الامنية تمكنت اليوم من صد هجوم كبير لمسلحي داعش على مدينة بلد من ثلاثة محاور." واضافت المصادر ان" هذه القوات تمكنت من قتل 22 مسلحا وتدمير سيارتين تحملان رشاشات ثقيلة، كما ابطلت مفعول سبع عبوات ناسفة." واوضحت ان ستة من مسلحي تنظيم(داعش) قتلوا واصيب اثنان اخران بجروح في اشتباكات مع القوات الامنية ومسلحي عشيرة الجبور شرقي مدينة الضلوعية (95 كم) جنوب تكريت، وفقا للعقيد قنديل خليل الجبوري مدير شرطة الضلوعية. واضاف ان ثمانية من مسلحي تنظيم (داعش) قتلوا في ضربة لطيران الجيش العراقي استهدفت مقرا لهم شمالي الضلوعية. وتابع الجبوري ان اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين ابناء عشيرة البوحشمة ومسلحي (داعش) في منطقة يثرب جنوب الضلوعية، مبينا ان مسلحي العشائر تمكنوا من قتل القيادي في تنظيم داعش المدعو جاسم اسكونة واحد معاونيه خلال الاشتباكات التي ما زالت مستمرة. على صعيد متصل ذكر مصدر امني بمحافظة الانبار غرب بغداد، ان القوات الامنية بدعم من مسلحي عشائر البونمر والجغايفة وبغطاء جوي من طيران الجيش العراقي تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق الدولاب وزخيخة والجزيرة بالقرب من مدينة هيت (70 كم) غرب مدينة الرمادي، مركز المحافظة. واضاف ان القوات الامنية والعشائر تواصل تقدمها باتجاه مدينة هيت لتحريرها من سيطرة تنظيم (داعش)، مشيرا إلى وقوع خسائر في صفوف الجانبين لم تعرف اعدادهم بعد. يذكر أن تنظيم (داعش) يسيطر على مساحات واسعة من محافظة الانبار غربي العراق والتي تعتبر اكبر المحافظاتالعراقية من حيث المساحة .