دانت شبكة النساء المستقلات (فوز) حادث التفجير الارهابي الذي استهدف الشباب الجامعي المتقدم للانضمام للدراسة في كلية الشرطة، واصفة الحادث بالعمل الاجرامي الوحشي . وعبرت الشبكة في بيان صادر عنها اليوم حصلت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ / على نسخة منه عن بالغ الحزن والأسى لهذا الحادث الاجرامي الوحشي الذي تعرض له المتقدمون لطلب الالتحاق بالدراسة في كلية الشرطة". و قال " إن الضحايا كانوا يحملون في نفوسهم أحلامهم لصنع المستقبل المشرق لليمن إلا ان هذه الحادثة قتلت كل طموحاتهم لتحل محلها أشلاء جثثهم، ومن لم يمت منهم فقد أصبح مجروحاً وربما تصيبه عاهة أبدية أو عجز دائم يقعده عن أداء أية وظائف في حياته ". وأكد البيان أن هذا الوضع المأساوي وسلسلة التفجيرات باتت تطال المدنيين والأمنيين والعسكرييين ومن لهم رأي مغاير لأجندة من يقفون وراء هذه التفجيرات يصبحون مستهدفين أمام قوى الشر التي لاتريد للبلد أن ينعم بالخير والأمن والسلم الوطني والاستقرار الإجتماعي . ودعت شبكة النساء المستقلات الدولة والحكومة أن تبسطا هيبتهما وتستعيدا دورهما في الحفاظ على الامن وأن تسعى بكل ما تملك من طاقات وقدرات إلى الحفاظ على الاستقرار وحماية مكتسبات الدولة واسترداد ثقة المواطنين بها . واستطردت "نحن ندرك أن المهمة عسيرة في هذه المرحلة الحساسة وأن التحديات كبيرة وأن الإيمان بالتغيير وجني ثماره يكون ثمنه مثل هذه التضحيات الجسام. واختتمت الشبكة بيانها بالقول لكل جماعة ترتكب مثل هذه الاعمال الإجرامية "كفى عبثاً بالوطن والمواطن وأبقوا خلافاتكم السياسية والطائفية والمذهبية الضيقة بعيداً عنا فالتاريخ والمجتمع لن يرحمكم ، وعدالة السماء أقرب اليكم من حبل الوريد". وفي سياق متصل، نددت شبكة النساء المستقلات بالجريمة البشعة ضد الطفلة مآب ذات العشرة أعوام والتي قتلها والدها بعد تعذيبها وألقى بها دون رحمة في العراء. وطالبت الشبكة في بيان صحفي تلقت / سبأ / نسخة منه، الدولة والحكومة بالتدخل السريع والعاجل في قضية الطفلة مآب وإنصافها من منتهكي براءتها . كما طالبت الأجهزة المختصة الأمنية والقضائية بإنصاف الطفولة وسرعة البت وتحقيق العدالة في هذه القضية وإصدار العقوبات الرادعة في حق مرتكبيها من أجل مستقبل آمن لأطفال اليمن.