صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جريمة بشعة تدمي قلوب اليمنيين
35 شهيداً و68 جريحاً بتفجير سيارة مفخخة استهدف تجمعاً للطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الشرطة ومصدر أمني يعلن الكشف عن هوية منفذ العملية
نشر في الجمهورية يوم 08 - 01 - 2015

صرح مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا أنه وفي عملية إجرامية غادرة تكشف دموية ووحشية العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة .. قامت هذه العناصر أمس الأربعاء بتنفيذ عملية إرهابية في أمانة العاصمة أمام كلية الشرطة بسيارة مفخخة استهدفت تجمع للطلاب الراغبين بالالتحاق بكلية الشرطة من حملة الشهادة الجامعية من منتسبي وزارة الداخلية .
وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»: وقد نتج عن هذه العملية الإرهابية البشعة استشهاد عدد35 طالبا، وجرح 68 من الطلبة المتقدمين للكلية.
وأضاف :«إن اللجنة الأمنية العليا إذ تعبر عن أسفها واستنكارها إدانتها الشديدة لهذا الحاث الإرهابي الإجرامي الذي قامت به عناصر تجردت من قيم الدين الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد الشعب اليمني الرافض للعنف والتطرف وكل عمل يسيء إلي قيمه وهويته المجتمعية.. فإنها تؤكد أن الدولة ستولي الجرحى وأسر الشهداء الاهتمام والرعاية الكاملة».
وعبر المصدر عن أحر تعازي اللجنة الأمنية العليا ومواساتها لأسر الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين .
وأكد المصدر في ذات الوقت أن المؤسسة العسكرية والأمنية لن تألو جهداً في تعقب العناصر الإرهابية التي قامت بتنفيذ هذه العملية الإرهابية لتقديمها للعدالة كي تنال جزاءها العادل والرادع.
وأهاب المصدر بجميع القوى والمكونات السياسية التصدي المسئول لهذه الجرائم البشعة والوقوف إلي جانب إخوانهم في المؤسستين العسكرية والأمنية وعدم التدخل في عمل أداء الأجهزة الأمنية وإعاقتها عن القيام بالمهام المناطة بها وتوفير الأجواء المناسبة لعملية التسوية السياسية واتفاق السلم والشراكة الوطنية والمواجهة الفاعلة للتحديات والتهديدات التي تستهدف أمن الوطن وإستقراره وهويته السياسية والاجتماعية.
كما أهاب المصدر الأمني بجميع الإخوة المواطنين التعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية بالإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في تعقب العناصر الارهابية المنفذة لهذه العملية الإرهابية وأي عناصر إرهابية أخرى تهدد أمن الوطن والمواطن، بما يكمنها من سرعة القاء القبض على تلك العناصر وافشال مخططاتها الإرهابية والإجرامية التي تطال الأبرياء وتنتهك المنحة الإلهية لحق الإنسان في الحياة الذي كفلته كافة الشرائع والأديان السماوية والمعاهدات والمواثيق الدولية والقوانين والتشريعات الوطنية.
وتفقد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور رياض ياسين عبد الله، بتكليف من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، جرحى التفجير الإرهابي الذي استهدف المتقدمين للالتحاق بالدراسة في كلية الشرطة وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأعرب وزير الصحة عن إدانة رئيس الجمهورية ورئيس وأعضاء الحكومة للحادث الارهابي البشع، لافتاً إلى أن أسر الشهداء سيحظون بكل الاهتمام والدعم ، وكذا الرعاية المتواصلة للجرحى حتى يتماثلوا للشفاء .
وعبر الوزير في تصريح لوكالة الانباء اليمنية «سبأ» عن الشكر والتقدير للمواطنين الذين هرعوا الى مراكز نقل الدم للتبرع لصالح الجرحى .. مثمناً جهود العاملين في المستشفيات التي بذلت أثناء استقبال المصابين وعمل كل ما في وسعهم من أجل إنقاذ أرواحهم.
وقال الدكتور ياسين: «إن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد شعبنا إلا مزيداً من الثبات والصبر والسير نحو المستقبل بعزيمة لن تهون».
ووجه الوزير خلال الزيارة للمصابين بالحادث الارهابي والذين يتلقون العلاج في مستشفيات الشرطة النموذجي والجمهوري والثورة بأمانة العاصمة بتقديم الرعاية الكاملة لهم.
هذا وقد أدان رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وكافة نواب الشعب الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع صباح يوم أمس أمام كلية الشرطة وذهب ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى من الطلاب الجدد المتقدمين للتسجيل بالكلية والمواطنين.
وأعرب نواب الشعب في بيان صادر عن المجلس تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن أسفهم الشديد لوقوع هذا الحادث الإجرامي .. مؤكدين إدانتهم واستنكارهم لهذا الحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذي تحرّمه كل الشرائع السماوية وكل الأعراف والتقاليد اليمنية.
كما يدين نواب الشعب كل الجرائم الإرهابية وأعمال العنف والتطرف الأخرى التي استهدفت عدداً من المواطنين ومنتسبي القوات المسلحة والأمن.
وقال البيان: «إن نواب الشعب يرون أن هذا الفعل الإجرامي يستهدف خلخلة الأمن والاستقرار وعرقلة عملية التنمية الشاملة».
وبهذا الصدد يدعو نواب الشعب الحكومة بأجهزتها العسكرية والأمنية المختصة الاضطلاع بمسئوليتها الدستورية والقانونية للإسراع في ملاحقة الجناة من مخططين وممولين ومساعدين ومنفذين لتلك الحوادث الإرهابية والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع وإعلان ذلك للرأي العام بما في ذلك نتائج أعمال التحقيقات التي أجرتها اللجان التي شكلت في مثل هذه الأعمال من سابق .
وأهاب نواب الشعب بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية بالإبلاغ عن أية معلومات قد تساعد في الكشف عن العناصر الإرهابية التي تهدد أمن الوطن والمواطن وذلك للقبض عليها وإفشال مخططاتها الإجرامية والإرهابية بهدف منع الجريمة قبل حدوثها.
وناشد النواب كافة مكونات المجتمع اليمني إلى التماسك للتصدي لكافة أشكال الإرهاب وأعمال العنف والتطرف والأفكار الظلامية وجعل مصلحة اليمن العليا في مقدمة كل المصالح. داعين الدولة إلى بسط هيبتها ونفوذها على كل شبر من هذا الوطن وإعلاء صوت النظام والقانون لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ووضع حد للاختلالات والتدهور والانفلات الأمني.
سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء من مدنيين وعسكريين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمنّ سبحانه وتعالى على الجرحى بالشفاء العاجل.
من جانبه وقف مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة رئيس المجلس الأخ خالد محفوظ بحاح، أمام الحادث الإرهابي والاجرامي الغادر الذي وقع صباح أمس أمام كلية الشرطة، وأدى الى استشهاد وجرح عشرات من الطلاب المتقدمين للتسجيل بالكلية وعدد من المواطنين.
واستهلت الحكومة اجتماعها بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء من الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في هذا الحادث المؤلم والفاضح للسلوكيات الدموية لدى العناصر الإرهابية التي لا تتورع عن نشر القتل المجاني والعشوائي، تحت غطاء تفسيرات مشوّهة للإسلام العظيم.. وأعربت عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الشهداء..داعية المولى العلي القدير أن يمنّ بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.. وأكدت بهذا الخصوص على توفير العلاج والرعاية الطبية لهم حتى يتماثلوا للشفاء بإذن الله تعالى.
وأكد مجلس الوزراء أن مواجهة ومكافحة الارهاب الظلامي البشع، تتطلب استنفار كل الجهود الحكومية والمجتمعية والسياسية، دون تجاهل معالجة الأسباب والعوامل التي تساهم في انتشار هذا التطرف والإرهاب المقيت، المنافي لجميع القيم الأخلاقية والشرائع السماوية.. مشدداً على أن الحكومة تضع التصدي للإرهاب وتعزيز الاستقرار في صدارة اهتماماتها، ولا يمكن لها أبداً التهاون في التصدي ومواجهة الارهاب ، كون مواجهة هذه الآفة من صميم عملها ومسئولياتها الوطنية والأخلاقية، ما يستدعي من الجميع مساندتها ومؤازرة جهودها في هذا الجانب.
وفيما أشار المجلس الى ما دفعته اليمن وما زالت من أثمان كبيرة لهذه الأعمال الإرهابية، فقد جدد دعوته الى جميع القوى والمكونات السياسية والمجتمعية لإدراك واستيعاب تعقيدات المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن، والارتقاء الى مستوى هذه التحديات، وتغليب كل ما يخدم المصلحة الوطنية العليا على أي مصالح أخرى.
ولفتت الحكومة الى أن الألم كبير بالفعل جراء استمرار مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنفث شرورها وحقدها الأسود على الحياة والانسانية وتسفك بضلالها دماء الأبرياء، لكن الأكثر إيلاماً هو السماح للإرهاب والارهابيين بالتوسع في أعمال القتل والإجرام مستغلين الخلافات السياسية وانشغال الجميع بها، وعدم الالتفات الى العدو الحقيقي للوطن والحياة.
وأكدت الحكومة عزمها وتصميمها ومعها كل الشرفاء من أبناء الوطن على مواجهة الارهاب، وإفشال مساعي عناصره الضالة والمضلة للعبث بالوطن ونسيجه الاجتماعي المتلاحم والرافض لكل محاولات الفتنة وإقلاق السكينة العامة للمجتمع.
وجددت دعوتها ومناشدتها للبرلمان بتسريع الاجراءات الخاصة بإصدار قانون مكافحة الإرهاب، لما يمثله ذلك من أهمية في تعزيز الاجراءات والعقوبات الرادعة بحق الإرهابيين ومن يقفون وراءهم أو يتسترون عليهم.
وأحاط وزير الداخلية مجلس الوزراء بالمعلومات الأولية حول هذا الحادث الإرهابي الذي استغل منفذوه تجمع الآلاف من الطلاب الراغبين في القيد والتسجيل بكلية الشرطة.. مؤكداً صدور توجيهات رئاسية بإيقاف عملية التسجيل لمدة أسبوع في كلية الشرطة، وإنزال لجان ميدانية الى جميع المحافظات لتسجيل المتقدمين الراغبين الالتحاق في الكلية.. مشيراً الى أهمية العزيمة والإصرار في مواجهة الأعمال الارهابية وتكاتف جميع الجهود في هذا الجانب.
فيما عبّر رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان وأعضاء المجلس عن بالغ الأسف وشديد الاستنكار للحادث الإرهابي الذي وقع صباح يوم أمس أمام كلية الشرطة وذهب ضحيته عشرات الطلاب المتقدمين للتسجيل بالكلية وعدد من المواطنين.
واعتبروا في بيان صادر عن المجلس، تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه، أن استمرار التهاون في مسئولية تأمين الوطن وتجنيب المواطنين مخاطر الانفلات والفوضى بسبب الانشغال بمصالح وغايات ضيقة تسبب في تكرار هذه الجرائم بشكل يكاد يكون يومياً مما أفقد هيبة الجهات المعنية على كافة المستويات.
وندد البيان بمواصلة اقتراف هذه الجرائم تحت ظل التجاذبات السياسية وتداخل الصلاحيات التي لا تخدم المصلحة الوطنية، مستغرباً تهاون الجهات المختصة إزاء تأمين كلية الشرطة، خلال هذا الظرف الدقيق والموعد المعروف لتسجيل طلاب الدفعات الجديدة في الكلية.
وتطرق البيان إلى حوادث التفجير السابقة أمام كلية الشرطة وكذا مجزرة رداع الذي ذهب ضحيتها عدد من الطالبات فضلاً عن التفجيرات جوار المدارس والمراكز الثقافية وسط عواصم المحافظات صنعاء، ذمار وإب خلال الأيام الماضية، واصفاً تعرض تلك المباني والجهات التنويرية واختطاف أرواح الناشئة بهذه التفجيرات الإرهابية بالقتل المبكر للمستقبل وأمن واستقرار أبنائه.
وأدانت السلطة المحلية وهيئتها الإدارية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة بشدة المجزرة الوحشية الجبانة الناتجة عن جريمة إرهابية بشعة بتفجير سيارة مفخخة استهدفت طلاباً جدد متقدمين لكلية الشرطة في وقت مبكر صباح يوم أمس وما نتج عنه من عدد كبير من الشهداء والجرحى.
واعتبر المجلس المحلي بأمانة العاصمة في بيان صحافي تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه هذا الحادث والهجوم الغادر، جريمة بشعة تشمئز لها الأبدان، بل ومجزرة وفعل إرهابي جبان أغضب الله في السماء والبشرية في الأرض.
وقال: «إن السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء وهيئتها الإدارية ومكاتبها التنفيذية ومواطنيها الشرفاء تدين وبشده وتستنكر هذه الجريمة البشعة التي حولت أجساد الأبرياء من طلاب جدد كانوا يتطلعون لبناء مستقبلهم إلى أشلاء متناثرة تعج بها بوابة كلية الشرطة على نحو يجعل من هذه الجريمة سابقة خطيرة لا تستهدف وزارة الداخلية ولكن تستهدف اليمن كدولة وشعب» .. مشيراً إلى أن الحادث البشع الذي لا يقره الدين الإسلامي الحنيف، جاء ليخلط الأوراق ويزيد المشهد السياسي في البلد تعقيداً.. وشدد بيان السلطة المحلية بأمانة العاصمة على أن هذه الجريمة الجبانة تستوجب من الجهات الأمنية سرعة ملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية المدبرة والمنفذة للجريمة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
وأدانت السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مختلف محافظات الجمهورية الاعتداء الاجرامي الغادر الذي ارتكبته عناصر إرهابية يوم أمس واستهدف طلاباً متقدمين للالتحاق بكلية الشرطة بصنعاء ونتج عنه عشرات الشهداء والجرحى.
حيث أدانت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة صعدة المجزرة الوحشية الجبانة التي قامت بها مجموعة إرهابية استهدفت طلاب كلية الشرطة بصنعاء وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.. ودعا بيان السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بصعدة، تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه، الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبها في تتبع مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وبما يسهم في تعزيز أمن واستقرار الوطن.
إلى ذلك أدانت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والمنظمات المدنية بمحافظة عمران واستنكرت بشدة العمل الاجرامي الغادر الذي استهدف عدداً من الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة بالعاصمة صنعاء.. وأكد بيان السلطة المحلية أن ما يحدث من أعمال إرهابية وقتل للأبرياء والمواطنين ورجال القوات المسلحة والأمن إنما يخدم أعداء الأمة .. لافتاً إلى أن مثل هذه الجرائم البشعة والنكراء يندى لها الجبين والمشاعر الانسانية في أرجاء المعمورة..
ودعا إلى ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية والعسكرية بواجبها إلى جانب القوى والفعاليات الوطنية والشريفة في حفظ الأمن والاستقرار.. مؤكداً ضرورة تكاتف جهود أفراد المجتمع بمختلف مشاربهم السياسية وانتماءاتهم الحزبية والفكرية والمذهبية إلى الوقوف صفاً وقلباً واحداً في مواجهة الارهاب والأفكار المضللة والمتطرفة.
فيما أدانت قيادة محافظة البيضاء واستنكرت بشدة العمل الاجرامي الدموي الذي استهدف تجمعاً لعدد من الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة أمس بالعاصمة صنعاء ونتج عنه استشهاد عدد من الشهداء والجرحى.
وأعربت قيادة المحافظة في بيان لها أمس عن استنكارها الشديد لهذا العمل الارهابي الذي قامت به عناصر الشر والظلام المجردة من كل القيم والأخلاق والمنافية لتعاليم الدين الحنيف وعادات وتقاليد الشعب اليمني الذي يرفض التطرف والإرهاب.
وطالبت كافة القوى والأحزاب بالترفع عن الخلافات والمماحكات السياسية وتقديم مصلحة الوطن على ما سواها .. داعية في الوقت ذاته أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف الوطني والتكاتف في مواجهة الارهاب والأفكار المنحرفة والمتطرفة.
وأدانت الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية واستهجنت بشدة حادث التفجير الإرهابي.
وفي هذا الشأن أدان المؤتمر الشعبي العام في بيان صادر عن أمانته العامة بشدة هذه الجريمة البشعة.
وقال البيان:«وقفت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أمام الحادث الارهابي الجبان الذي استهدف كلية الشرطة وأدى الى استشهاد واصابة العشرات.
وأضاف :«وفقاً لوكالة «سبأ» إن الأمانة العامة للمؤتمر تدين بشدة وتستنكر هذا العمل الإجرامي الإرهابي وتجدد رفض المؤتمر الشعبي العام للإرهاب والعنف وتعتبر هذا العمل انعكاساً لما وصلت اليه حالة الانفلات الأمني في البلاد وعجز الدولة عن القيام بواجباتها في توفير الأمن والاستقرار للمجتمع».
وأردف المؤتمر الشعبي في بيانها قائلاً :«إن هذا الحادث الارهابي الذي استهدف كلية الشرطة يأتي في سياق ما تقوم به عناصر الإرهاب من عمليات تعكس نوازع الشر والاجرام في نفوس من خططوا ونفذوا هذا العمل الاجرامي ومدى حقدهم على المجتمع وأمنه واستقراره».
وأكد في ذات الوقت أن هذه العمليات الإرهابية باتت تشوه الاسلام وقيمه السمحة في السلام والمحبة والتسامح وتلقي بانعكاساتها السلبية المدمرة على البلد واقتصاده وأمنه واستقراره .
إلى ذلك أدان التجمع اليمني للإصلاح هذه الجريمة التي وصفها بالإرهابية والبشعة.
وقال التجمع في بلاغ صحفي أصدره أمس :«وقفت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح أمام الجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت الطلاب الراغبين بالالتحاق بكلية الشرطة وسقط جرائها عشرات الشهداء والجرحى، بعد أيام قليلة على وقوع العديد من حوادث القتل والاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وإب وغيرها، بصورة تعكس المشهد المأساوي الذي تُدفع البلاد إليه».
ومضى قائلاً :«وإذ تدين الأمانة العامة للإصلاح بشدة هذه الجرائم الإرهابية التي تستهدف اليمنيين في أرواحهم واليمن في أمنها واستقرارها وسلمها المجتمعي، فإنها تطالب بتحقيق جاد وشفاف لكشف المتورطين في ارتكابها والجهات التي تقف وراء هذه الجريمة وكل الجرائم السابقة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن».
وعلى نفس الصعيد أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري هذا الحادث الارهابي الشنيع .
وعبرت الأمانة العامة للتنظيم الناصري في بيان أصدرته أمس عن بالغ حزنها وألمها لاستمرار نزيف الدم اليمني بصورة يومية في ظل انهيار أمني متسارع لم يشهد له الوطن مثيلاً من قبل.
وحملت الأمانة للتنظيم الناصري الحكومة مسؤولية هذا الفشل ودعتها الى تحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين وأمنهم واستقرارهم وإنهاء حالة الازدواج في المسؤولية الأمنية والذي اعتبرته بأنه يوفر البيئة الخصبة لمثل هذه الأعمال الإرهابية المدانة.. ودعا التنظيم الناصري كافة القوى والمكونات السياسية إلى وقفة جادة وصادقة أمام تداعيات المشهد اليمني الذي ينهار يوماً بعد آخر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وعلى ذات الصعيد أدان المجلس السياسي لأنصار الله هذه الحادثة الاجرامية البشعة التي سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى.
وقال المجلس السياسي لأنصار الله في بيان صادر عنه :«إننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نؤكد على أن تلك القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها لن تفلت من العقاب ولن يقف أبناء شعبنا مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم كما لن يظل متفرجاً على البعض وهو يموّل ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي والسياسي لتلك القوى, وسيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم وكل من يقف خلفها ويتواطأ معها».
وأضاف :«إن هذه الجريمة البشعة إنما تعبر عن حقيقة العمل الحثيث والممنهج من قبل بعض القوى في الداخل والخارج في محاولة منها لإغراق البلد في الفوضى الأمنية وإعاقة مسار العملية السياسية في ظل تواطؤ فاضح من قبل الأجهزة الأمنية في البلد وتنصلها عن القيام بمسئوليتها المنوطة بها».
وتابع السياسي لأنصار الله قائلا :«كما نشير إلى أن التباطؤ والتلكؤ والمماطلة في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الجانب الرسمي يعتبر عاملاً رئيسياً في حدوث الاختلالات الأمنية واستمرار هذه الجرائم».
ودعا كل أبناء شعبنا اليمني العزيز بكل فئاته ومكوناته المختلفة إلى اصطفاف شعبي ورسمي لمواجهة قوى الإجرام التي اعتبرها بأنها تمثل ذراعاً للقوى الأجنبية للفتك بأبناء الشعب وكذا العمل من أجل تجفيف منابعها على كل المستويات .. مطالباً في ذات الوقت بتطهير المؤسستين الأمنية والعسكرية من كل الأذرع المتواطئة مع القوى والمشاريع التي تقف خلفها.
حزب الرشاد اليمني أدان من جانبه هذه الجريمة المنكرة وكل جرائم القتل في أرجاء اليمن .. مشدداً أن هذه الجرائم منافية لديننا الإسلامي وقيم مجتمعنا اليمني .
وذكر بحرمة دم المسلم مستشهداً في هذا الصدد بقوله تعالى : «وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ» وقول رسولنا الكريم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم:«لا يَزَالُ الْمُؤْمن فِي فُسْحَةٍ مِن دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا».
وأعرب حزب الرشاد اليمني عن بالغ الحزن والأسى في ضحايا هذه الجريمة وتقدم بخالص التعازي والمواساة لعموم الشعب اليمني ولأسر وأهالي ضحايا هذا الحادث الذي ذهب ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.
وأكد على ضرورة قيام الأجهزة المختصة بالتحقيق الشفاف في هذه الجريمة وفي كل جرائم القتل والاختطاف وتقديم مرتكبيها للعدالة.. محملاً المؤسسات الرسمية مسؤولية أمن البلاد والعباد وحماية مؤسسات الدولة وتجنيب وطننا الفوضى والانفلات الأمني.
إلى ذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات الهجوم الذي حدث أمس ضد كلية الشرطة في العاصمة صنعاء.. وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان تلاه المتحدث باسمه:” يجب تقديم مرتكبي هذا الهجوم وأولئك الذين خططوا له إلى العدالة”.
وجدد في ذات الوقت دعواته السابقة لجميع اليمنيين بالعمل معا لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وأعرب مون في ختام البيان عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.كما أعرب مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر عن بالغ أسفه لسقوط عدد من الضحايا والمصابين جراء الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس أمام كلية الشرطة في العاصمة صنعاء.
واستنكر المبعوث الأممي في بيان أصدره أمس استمرار استهداف المدنيين عبر هذه الجرائم التي وصفها ب«البشعة»، معرباً عن صادق مواساته لأسر القتلى والمصابين.
إلى ذلك أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمام كلية الشرطة في صنعاء يوم أمس، وأدى الى مقتل وجرح العشرات من الأبرياء.
وقال الزياني في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسختة منه :«إن دول مجلس التعاون تدين بشدة هذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، وتعرب عن دعمها ومساندتها لليمن الشقيق في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة التي يمر بها».
وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن أمله في سرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية، معرباً عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء والحكومة والشعب اليمني، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
كما أدانت جامعة الدولة العربية التفجير الإرهابي الذي استهدف صباح أمس الأربعاء عدداً من المتقدمين للتسجيل للدراسة بكلية الشرطة في العاصمة اليمنية صنعاء وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.
كما أدان البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في مدن إب ورداع وذمار..
وأكدت جامعة الدولة العربية في البيان: «إن هذه الجرائم البشعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية».. مطالبة الجهات الأمنية المسؤولة بسرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية وتقدمت بتعازيها لذوي الشهداء وللشعب اليمني، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وشددت جامعة الدولة العربية على أهمية بسط سلطة الدولة في كافة أرجاء البلاد لتتمكن من القيام بواجباتها في التصدي للأعمال الإرهابية بشكل فعال.. مجددة دعم الجامعة للجهود التي يبذلها الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية لمواجهة الارهاب واستكمال عملية الانتقال السياسية.
وأهابت جامعة الدولة العربية بكافة القوى السياسية اليمنية للوقوف بجدية أمام تداعيات المشهد السياسي في اليمن وتغليب المصلحة العليا للوطن على ما عداها والاتفاق على الدستور الذي صيغ مؤخراً بأسرع وقت ممكن، وفق ما تنص عليه مخرجات الحوار الوطني.
كما طالبت كافة المكونات السياسية اليمنية بالعمل من أجل الحيلولة دون نشوء بيئة مناسبة وملائمة تنشط فيها الأعمال الإرهابية وتزدهر، بسبب وجود تجاوزات تمس مسؤوليات وصلاحيات الدولة اليمنية في حماية أوضاع الأمن والاستقرار وتثبيتها.
كما أدانت الولايات المتحدة الأمريكية العملية الإرهابية التي استهدفت الطلاب المتقدمين للتسجيل في كلية الشرطة بصنعاء صباح يوم أمس.
وقالت سفارة الولايات المتحدة بصنعاء في بيان أصدرته يوم أمس:«ندين الهجوم الذي استهدف كلية الشرطة بصنعاء كما ندين القتل والاستهداف غير المبررين للمواطنين اليمنيين، لا سيما أولئك الذين يسعون للانخراط في خدمة الناس وحماية الشعب اليمني».
وأضافت :«إن هجوم يوم أمس على إحدى مؤسسات الدولة المكرسة لتوفير الأمن لكل اليمنيين يكشف الرؤية العدمية والإفلاس الأخلاقي للجماعات الإرهابية في اليمن».
وتابعت السفارة الأمريكية قائلة : بحسب وكالة «سبأ» إن هذه اللامبالاة الكبيرة بحياة البشر تذكرنا بحقيقة وطبيعة الأيديولوجيات المتطرفة للجماعات الإرهابية».
واستطردت قائلة :«نقف إلى جانب الرجال والنساء الشجعان الذين يعملون كل يومٍ لبناء مستقبلٍ أفضل وأكثر أمناً لأنفسهم وأسرهم ومواطنيهم».
وأعربت السفارة الأمريكية في ختام البيان عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
من جهته أدان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الهجوم الإرهابي وقال في بيان أصدره أمس :«أدين عملية التفجير الفظيعة التي استهدفت أمس كلية الشرطة في صنعاء، ونتج عنها مقتل أكثر من 30 من الطلبة الضباط والمنتسبين وإصابة الكثيرين غيرهم بجروح».
وأضاف:«من المستنكر أن يتعرض رجال كانوا يتدربون للمساعدة في بناء يمن أكثر قوة وأمناً للقتل بهذه الطريقة الوحشية، فضلاً عن كون هذا الاعتداء يأتي بعد عدد من عمليات التفجير التي وقعت مؤخراً واستهدفت الحوثيين في إب يوم 31 ديسمبر وفي مدينة ذمار يوم 4 يناير».
وشدد وزير الخارجية البريطاني أنه ليس هناك أبداً ما يبرر أعمال عنف كهذه ضد المدنيين والساسة ورجال الأمن.
وقال :«إن المملكة المتحدة تقف إلى جانب اليمن في كفاحه ضد الإرهاب، وتعمل مع الحكومة اليمنية لدعم عملية الانتقال السياسية».
وأكد أنه من الضروري الاتفاق على الدستور الذي صيغ مؤخراً بأسرع وقت ممكن، وفق ما تنص عليه مخرجات الحوار الوطني.. وتوجه وزير الخارجية البريطاني في ختام البيان بالتعازي لعائلات وأصدقاء كافة القتلى والمصابين جراء الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في اليمن.
من جانبه أدان الاتحاد الأوروبي حادث التفجير الإرهابي بجانب كلية الشرطة في العاصمة صنعاء صباح أمس .
وقال الناطق الرسمي باسم الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي مايكل مان، في بيان أصدره أمس :«إن تفجير الأربعاء خارج كلية الشرطة في صنعاء هو الأحدث من بين سلسلة من الهجمات الإرهابية التي ترمي إلى زعزعة للعملية الانتقالية في اليمن».
وأضاف:«إن وجداننا ومشاعرنا مع عشرات الضحايا الذين سقطوا في تفجير أمس ومع أسرهم ومع ضحايا الهجمات في ذمار يوم 3 يناير الجاري وإب يوم 31 ديسمبر الماضي».
وأكد الناطق الرسمي باسم الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد أن استعادة الأمن واستكمال الانتقال أمران أساسيان لتحقيق هدفي الاستقرار والازدهار اللذين رسمتهما المبادرة الخليجية في 2011.. داعياً جميع الأطراف السياسية إلى أن تلعب دوراً بناءً بتعزيز سياساتها وانتهاج الحوار والتعامل عبر القنوات السلمية لمعالجة مظالمها في هذا الوقت الذي أصبح التقدم فيه قريب المنال على المسارين السياسي والدستوري.
وكشف المسؤول الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من مساعداته لدعم عملية إعادة الهيكلة وإصلاح الشرطة ووزارة الداخلية فضلاً عن مواصلة دعمه للعملية الدستورية في اليمن واستمرار وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب اليمني في هذه الأوقات العصيبة.
كما أدانت فرنسا بشدة العملية الإرهابية التي أودت بحياة العشرات من الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة صباح يوم أمس.
وقال البيان الصادرة عن السفارة الفرنسية بصنعاء:«إن فرنسا تدين بشدة العملية الارهابية التي أودت بحياة العشرات من أبناء اليمن أمام كلية الشرطة».
واضاف البيان، بحسب وكالة «سبأ» وقوف فرنسا إلى جانب اليمن في مواجهة الإرهاب وتعزيز الجهود الأمنية للتصدي للقائمين بمثل هذه الأعمال الإجرامية المخلة بأمن واستقرار البلد.. وأعربت السفارة في ختام البيان عن تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا والجرحى في العملية الارهابية.
من جهتها أدانت الجمهورية التركية بشدة التفجير الارهابي الذي استهدف يوم أمس المتقدمين للتسجيل للدراسة بكلية الشرطة في العاصمة صنعاء وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان أصدرته يوم أمس: «ندين بشدة التفجير ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتغمد من فقدوا حياتهم في هذا الاعتداء بواسع رحمته، ونتوجه بتعازينا لذويهم وللشعب اليمني الشقيق، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى».
وأضافت:بحسب وكالة «سبأ» لا يمكن القيام بمكافحة الأحداث الإرهابية بشكل فعال وإرساء النظام العام في اليمن الذي يلاحظ ازدياد الأحداث الإرهابية فيه خلال الآونة الأخيرة، إلا عبر بسط سلطة الدولة في كافة أرجاء البلاد.
وأكدت الخارجية التركية في ختام البيان دعم تركيا للحكومة اليمنية في هذا الخصوص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.