احتفل الامازيغ الليلة الماضية بعيد رأس السنة (يناير2965) المصادفة يوم ال 12 يناير من كل عام وهي تزيد عن السنة الميلادية العادية ب950 عاما. وبحسب المعتقدات الأمازيغية، تعود بداية التقويم الأمازيغي إلى سنة 950 قبل الميلاد، التي شهدت انتصار الملك الأمازيغي شيشناق على ملك الفراعنة رمسيس الثالث، وكان ذلك تحديدا في 12 يناير. ويحيي الأمازيغ، الذين يتركز وجودهم في دول شمال إفريقيا، هذه المناسبة بطقوس عدة، حيث يختلف شكل الاحتفال من قبيلة إلى أخرى. ومنذ 10 يناير الجاري، انطلقت احتفالات الأمازيع في مدينة تيزي وزو، شرقي الجزائر، بالإضافة إلى مناطق أخرى في المغرب، مثل إقليم الحسيمة، حيث غالبية السكان من الأمازيغ. وقال الأمين العام للمحافظة السامية للامازيغية سي الهاشمي عصاد في تصريح صحفي اليوم بمناسبة الاحتفالات التي انطلقت الليلة الماضية ان عيد السنة الامازيغية في الجزائر له رمزية كبيرة ومغزاه تعزيز التضامن وصلة الرحم بين الشعب الجزائري. وأضاف المتحدث بأن الاحتفال بعيد (الناير) (يناير2965) كان مميزا لاحتوائه العديد من الانشطة والفعاليات. واضاف ان المنظمين اقاموا على هامش هذه الاحتفالات معرضا لابراز عادات وتقاليد مختلف مناطق الوطن على غرار تيزي وزو تلمسان وقسنطينة وغرداية. ويعتقد الأمازيغ أن من يحتفل برأس السنة الجديدة يحظى بعام سعيد ومليء بالنجاح، لذلك تمتد الاحتفالات بهذا المناسبة عدة أياما بعدد من الطقوس وبطهي العديد من الأطباق والأكلات الشعبية.