توقعت دراسة بريطانية حديثة أن واحد في المائة من الأشخاص الأكثر ثراء في العالم سيمتلكون ثروة تعادل ما يمتلكه بقية السكان على الأرض في العام القادم 2016م. وقالت الدراسة التي أجرتها مؤسسة (اوكسفام) الخيرية البريطانية إن الحصة التي يمتلكها أغنى 1 في المائة من سكان العالم سوف ترتفع لتصل إلى 50 في المائة من إجمالي الثروة في العالم عام 2016م، إذا ما استمرت معدلات النمو الحالية، بينما سيعيش 99 في المائة من السكان على ال 50 في المائة الأخرى. ووفقا لما نشرته شبكة (بي بي سي) البريطانية اليوم فقد ذكرت مؤسسة (أوكسفام) في دراستها إن زيادة ثروة هؤلاء الأثرياء ارتفعت من 44 في المائة عام 2009 إلى 48 في المائة العام الماضي. وأوضحت أن 46 في المائة من حجم الثروة المتبقية في العالم، والبالغة 52 في المائة فقط، تخضع أيضا لسيطرة خٌمس السكان الأكثر ثراء، بعد استبعاد نسبة 1 في المائة المسيطرة على القاسم الأكبر من الثروة، بينما يعيش بقية سكان العالم على 5.5 في المائة فقط من الثروة. وقالت إنه بلغ نصيب الفرد البالغ منها 3851 دولارا في العام الماضي، في حين أن نصيب الفرد من نخبة ال 1 في المائة المسيطرة تصل إلى 2.7 مليون دولار. وتأتي دراسة المؤسسة البريطانية متسقة مع تقرير كان قد أصدره مصرف كريدي سويس في أكتوبر الماضي وأكد فيه أن حوالي 1 في المائة من السكان يسيطرون على نصف ثروة العالم.