رفض الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء التعليق على مطالبة الرئيس الامريكي باراك اوباما ايران امس بالموافقة على تجميد أنشطتها النووية الحساسة لمدة 10 اعوام على الأقل في مقابل ابرام اتفاق بشأن برنامجها النووي. وقال الناطق باسم الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية في تصريح لوسائل لاعلام ان الكتلة الاوروبية "لا تعلق على المفاوضات الجارية" بين مجموعة (5 + 1) وايران بشأن ملف طهران النووي. واضاف الناطق "اننا أمام فرصة تاريخية قبل اسابيع من الموعد النهائي" على انتهاء المحادثات بين مجموعة (5 + 1) وايران "وعلينا عدم اضاعة هذه الفرصة".. مشددا على التزام الاتحاد بمواصلة الجهود الدبلوماسية الهادفة الى التوصل الى حل شامل لملف ايران النووي. ومن جانبة اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في تصريح صحفي خلال تعليقه على مطالب اوباما ان "طهران دخلت المفاوضات بصدق وحسن نية ومستمرة فيها حتى احقاق الحقوق النووية للشعب الايراني ولن تستسلم امام المطالب المبالغ بها وغير المنطقية". واضاف ظريف "يبدو ان هذه التصريحات اطلقت ارضاء للرأي العام الأمريكي والتصدي لما يروجه رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي وسائر المعارضين المتشددين للمباحثات".