شدد المشاركون في اللقاء التربوي لمديري التوجيه بمحافظات الجمهورية على ضرورة توفير ميزانية تشغيلية للتوجيه والإشراف التربوي لضمان تفعيل دوره في تصحيح الإختلالات التي تواجهها العملية التعليمية . وأكدوا في ختام اعمال اللقاء الذي نظمه على مدى ثلاثة ايام قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وحدة الشراكة العالمية للتعليم ، اهمية توفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة لإدارات التوجيه بمكاتب التربية بالمحافظات وكذا وسائل النقل التي تمكنهم من النزول الميداني لمختلف المدارس ومتابعة سير عملية التعليم وفقاً للشروط والمعايير المطلوبة . واقر المشاركون في اللقاء الأدوات التي سيعمل بها الموجهون في الميدان التربوي من استمارات تقييم للمعلم والطالب و الادارة المدرسية والبيئة المدرسية . واكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه علي الحيمي اهمية تضافر الجهود مع ضرورة استشعار الجميع لمسؤولياتهم الوطنية بما يكفل تفعيل دور التوجيه والإشراف التربوي واستعادته لدوره الفاعل في تصحيح اختلالات العملية التعليمية . كما أكد حرص الوزارة على استيعاب رؤى وتوصيات اللقاء وتضمينها الإطار المرجعي للتوجيه والإشراف التربوي وتجسيدها في النزول الميداني الذي يستهدف 8 آلاف و 800 مدرسة خلال الشهر القادم. ودعا الحيمي كافة المشاركين الى تعزيز جهودهم في تطبيق معايير الإطار المرجعي على الواقع العملي ، منوهاً بجهود ودعم الشراكة العالمية من اجل التعليم .