دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله البرلمان الألماني للاعتراف بالدولة الفلسطينية، أسوة بباقي برلمانات العديد من الدول التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني بالحصول على دولته المستقلة.. مجدداً التأكيد على التزام فلسطين بكافة المبادرات الدولية والعربية الهادفة للوصول لحل سلام نهائي . ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن الحمد الله قوله خلال لقاءه اعضاء لجنة العلاقات الداخلية في البرلمان الألماني اليوم الأربعاء في رام الله "إن حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سيكون بمثابة مدخل اساسي للاستقرار في دول المنطقة". واكد ان ذلك سيساهم ايضاً في إنهاء كافة أشكال التطرف والعنف الذي تستخدمه العديد من الجماعات المتطرفة باسم القضية الفلسطينية. واشارت الوكالة الى ان رئيس الوزراء أطلع الالماني الوفد على كافة التطورات السياسية والاقتصادية وجهود الحكومة في إعادة اعمار قطاع غزة .. مشدداً على ان الاستقرار الاقتصادي مرهون بالاستقرار السياسي. ولفت الى أن قيام إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية والاقتطاعات غير القانونية تقوض جهود التنمية في فلسطين، وتخلق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي، وتساهم في تعطيل قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين. وأشار الحمد الله الى عدم جدية حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوصل لأي حل سلمي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: 'اسرائيل مستمرة بانتهاكاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم وبشكل خاص في القدس". وبين ان ذلك يتجسد بسيطرتها على اكثر من 64% من أراضي الضفة الغربية وحرمانها الفلسطينيين من الاستفادة من الموارد الطبيعية المتواجدة في هذه المناطق، بالإضافة لمحاولاتها المستمرة في تكريس فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.