التقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية عامر داوودي . جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الإنساني في اليمن وحجم الكارثة الإنسانية جراء العدوان السعودي- الأمريكي على اليمن والانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن وما يعانيه المجتمع من ظروف صعبة تسبب بها العدوان والحصار الجائر على اليمن. وفي اللقاء تساءل رئيس اللجنة الثورية العليا عن سبب تخاذل الأممالمتحدة في تحديد موقف واضح وصريح من العدوان المستمر على الشعب اليمني الذي لم يصدر حتى بيان إدانة لخرق السعودية ودول التحالف للهدنة الإنسانية المعلنة من الأممالمتحدة لكشف المعتدي وإطلاع المجتمع الدولي على الوضع الإنساني الكارثي في اليمن . وحمل رئيس اللجنة الثورية العليا الأممالمتحدة مسؤولية ما يترتب من نتائج سلبية على الحصار ومنع الاستيراد للغذاء والدواء والسلع الاستهلاكية العامة والمشتقات النفطية أو التصدير للنفط الخام اليمني وبيعه للخارج لأن ذلك سيؤثر سلباً على أكثر من مليون و200 وظيفة في القطاع العام وضعفها ثلاث مرات في القطاع الخاص بالجمهورية اليمنية . وقال : إن انعدام عائدات النفط اليمني التي يتم توريدها للبنك المركزي اليمني سيؤثر على تغذية الموازنة العامة للدولة لضمان استمرارية الخدمات العامة وحفظ الأمن وتشغيل المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية الأخرى ". وأكد رئيس اللجنة الثورية أن العمل الخدمي الإنساني هو إحسان ينطلق من احترام من يعمل فيه بمبدأ احترام إنسانية الإنسان والشعب اليمني يثمن كل الجهود الطيبة لتقديم المساعدات الإنسانية لذوي الحاجة وضحايا العدوان . فيما اطلع منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية رئيس اللجنة الثورية على أعمالهم المتعلقة بالعمل الإنساني في اليمن .. لافتا إلى أن سبب ذهاب سفن الإغاثة إلى جيبوتي هو بغرض إعادة تحمليها إلى سفن صغيرة أو لإعادة تغليف المساعدات بطابع الأممالمتحدة. وأوضح أن سبب بقاءه في اليمن من أجل الخير والإحسان وجلب المساعدات الإنسانية.. مؤكدا أنه سيذهب الخميس المقبل إلى بروكسل ومن ثم يتجه إلى الرياض لتذليل الصعاب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لذوي الحاجة في اليمن .