وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم السبت الاتهامات الموجهة لبلاده والادعاءات المطروحة حول موقع (بارتشين) العسكري ، قرب العاصمة طهران ، بال "كاذبة" وسينكشف زيفها للعالم قريبا. وقال ظريف في تصريح للصحافيين اليوم ان هذه الاكاذيب أطلقها معارضون لاتفاق نووي مهم توصلت إليه إيران مع القوى العالمية وسينكشف زيفها للعالم قريبا ... موضحا "ان هذا الامر يثبت ان جميع المزاعم المطروحة ضد ايران في هذا المجال خاوية ، ولقد اعلنا ان النشاط كان متعلقا بتعبيد طريق ، وسينكشف كذبهم مستقبلا" . جاء ذلك ردا على تشكيك معهد أبحاث أمريكي بارز أمس الجمعة في تفسير إيران لأنشطة في الموقع التقطتها الأقمار الصناعية في وقت سابق، على أنها أعمال طرق... معتبرا أنها حركة مركبات وليس لها صلة بأعمال طرق. من جهته نفى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ما قاله المعهد أيضا، قائلا: "هذا نزاع مصطنع لتشتيت انتباه العالم، هناك بعض التحركات في بارشين لكن محاولة توسيع هذه الأنشطة لتشمل المنشأة العسكرية وإحداث جلبة بشأنها يشبه الحكاية الخيالية"... "والإسرائيليون ليسوا سعداء بالاتفاق وسيفعلون أي شيء لوقفه". يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومعظم الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي يعارضون الاتفاق النووي مع إيران ويحاولون إلغائه.