نفذت منظمة رفقاً بالقوارير التنموية خلال العام الماضي والربع الأول من العام الحالي أنشطة وبرامج تدريبية وتأهيلية وتوعوية بقضايا المرأة وتحسين مستواها المعيشي. شملت الأنشطة دورات تدريبية وورش عمل في مجالات الخياطة والتفصيل والأشغال اليدوية والكوافير والتدبير المنزلي وتنظيم منتديات مفتوحة واحتفالات في عدد من المناسبات ورفع الوعي بمخاطر العنف ضد المرأة وتأثيره على المجتمع وتنمية مهاراتها لتحسين مستواها المعيشي من خلال المشاريع الصغيرة. وأوضحت رئيسة منظمة رفقاً بالقوارير التنموية حنان الشعيبي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن البرامج التدريبية والتوعية تأتي في إطار أنشطة المنظمة لتنمية قدرات المرأة في مختلف المجالات المهنية والحرفية وتمكينها من الانخراط في سوق العمل وتحسين مستوى الدخل والمساهمة التنمية المحلية . وبينت أن المنظمة تستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة والأرامل والمطلقات وربات البيوت والفتيات ذات الظروف الاجتماعية الصعبة وذلك من خلال الدراسات الاجتماعية. وأشارت إلى أن المنظمة تسعى إلى تفعيل دور المرأة في مختلف المجالات الإنتاجية والإدارية وبما يمكنها من تحملها لمسؤوليتها على المستوى القيادي إلى جانب أخيها الرجل للنهوض بعجلة التنمية والبناء وإيجاد قاعدة نسوية واعية بحقها وواجبها متمكنة وقادرة على التأثير الايجابي في محيطها الأسري والمجتمعي .. لافتة إلى أهمية تحسين مستوى المرأة من خلال التدريب والتأهيل وتطوير قدراتها وتوسيع مشاركتها في كافة المجالات لخدمة المجتمع . وذكرت الشعيبي أن المنظمة وزعت مواد غذائية وملابس ومساعدات عينية ومادية للأسر الفقيرة إضافة إلى تنفيذ برامج ومشاريع للنازحين وغيرها من البرامج الهادفة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تعانيها هذه الأسر. ولفتت إلى أن المنظمة تعمل على المساهمة في توطيد وتقوية الروابط الأسرية والتخفيف من ظاهرة التفكك الأسري وتنمية الوعي بقضايا المرأة ودورها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتنمية إمكاناتها وبناء قدراتها كفرد فاعل في المجتمع إضافة إلى المساهمة في الإدماج المجتمعي للنساء ذوات الظروف الاستثنائية كالسجينات والمريضات والمتعرضات للعنف والعمل على ترسيخ ثقافة الحوار وقيم العدالة والديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والنساء ذوات العوز الاقتصادي في توفير العون القضائي لهن .