أكد القائم بأعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي أهمية الدراسة الخاصة بالتحليل المؤسسي للوزارة، والتي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية. وأشاد الدكتور الحوالي بنتائج الدراسة في تحديد مكامن القوة ونقاط الضعف والتدخلات اللازمة لتحسين مستويات الأداء وتجويد نوعية المخرجات، الأمر الذي سيمكن الوزارة من وضع رؤية استراتيجية طويلة المدى لعملها. وأشار في ورشة استعراض نتائج الدراسة عقدت اليوم بصنعاء إلى أهمية الدراسة العلمية والمنهجية في تحديد وكشف الفجوات على مستوى البيئة الداخلية والخارجية، ووضع الحلول والمقترحات المناسبة لتمكين الوزارة من وضع رؤية استراتيجية طويلة المدى 2016-2030. وقال القائم بأعمال الوزير إن الوزارة بصدد تنفيذ كافة الاجراءات والخطوات والمصفوفات المستقبلية بناءً على مخرجات ونتائج دراسة التحليل المؤسسي التي حددت مكامن القوة وجوانب القصور والتدخلات اللازمة لتجويد الأداء في ديوان عام الوزارة. ولفت إلى أن الوزارة بدأت بتنفيذ نتائج الدراسة من خلال عقد اللقاءات التشاورية لجميع مؤسسات التعليم الفني، التي كان آخرها اللقاء الموسع لكافة مسئولي التعليم الفني وكليات المجتمع على مستوى الأمانة وعموم المحافظات. وثمن القائم بأعمال الوزير جهود ودعم الصندوق الاجتماعي للتنمية للتعاون مع فريق الوزارة في التدريب والتنفيذ وإخراج هذه الدراسة إلى حيز الوجود. وقال " نتطلع من الصندوق وكافة المنظمات المانحة لمزيد من التعاون وإيجاد التمويلات اللازمة لتنفيذ نتائج ومخرجات هذه الدراسة لاسيما وأن أكثر من 50 بالمائة من مؤسسات التعليم الفني تعرضت للتدمير الكامل جراء العدوان". من جانبه، استعرض ضابط مشروع وحدة الدعم المؤسسي بالصندوق حمود حنضل أهداف ونتائج الدراسة لا سيما فيما يتعلق بكشف الفجوات التي تقع فيها المؤسسات، ووضع المعالجات اللازمة لها .. مؤكداً أن التحليل المؤسسي هو الأساس والحل الأمثل لحل المشكلات العالقة والمتراكمة في كافة مؤسسات الدولة. حضر الورشة، وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، ومدراء العموم وفريق العمل المشترك من الوزارة والصندوق.