بدأت اليوم بصنعاء أعمال اللقاء التشاوري الخاص بالنساء في الأحزاب السياسة، تنظمه مؤسسة تنمية القيادات الشابة في إطار برنامج النساء في السياسة بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة . وفي افتتاح اللقاء الذي يستمر يومين بمشاركة 22 قيادي وقيادية يمثلون سبعة أحزاب سياسية، أوضحت مديرة البرنامج نوال دبيس أن المؤسسة تسعى من خلال تنفيذ البرنامج لإيجاد قيادات نسوية في المجال السياسي .. لافتة إلى أن المؤسسة نفذت عدة برامج لتمكين النساء والشباب في المجال الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من المجالات. وأشارت إلى أن المؤسسة ركزت هذا العام على النساء في الأحزاب لتمكينهن في المشاركة السياسية من خلال برنامج النساء في السياسة. فيما أوضحت منسقة البرنامج كافية العفيف أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الدور القيادي للنساء في المشاركة السياسية وتعزيز التشبيك وتبادل الخبرات على نطاق أوسع بين الأحزاب السياسية الفاعلة إضافة إلى تعزيز النظم وأطر العمل للأحزاب لدعم الدور القيادي للنساء في المجال السياسي. وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن عدة مراحل على مدى عامين منها تنظيم لقاءات مع قيادات الأحزاب ولقاء تشاوري للأحزاب، وبناء قدرات 31 عضوا وعضوة من سبعة أحزاب سياسية مستهدفة، إضافة إلى تدريبهم على صنع التغيير داخل الأحزاب، وتشكيل شبكة النساء في السياسة وكذا تنظيم مؤتمر صحفي وأنشطة توعوية بأهمية مشاركة النساء في السياسة. وقدمت في اللقاء التشاوري ورقتي عمل الأولى للدكتورة انطلاق محمد عبد الملك المتوكل بعنوان "عقود من المد والجزر.. التمثيل والمشاركة السياسية للنساء العربيات في مواقع صنع القرار ودورهن في عملية بناء السلام.. اليمن-سوريا". فيما قدم مستشار البرنامج الدكتور عبد الملك عيسى ورقة العمل الثانية بعنوان "وضع المرأة اليمنية في المجال السياسي العام والأحزاب السياسية – رؤية عامة". واستعرضت الأحزاب المشاركة في اللقاء "الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الأمة اليمني، حزب الربيع العربي، حزب العدالة والبناء، حزب العمل اليمني، حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الوطن"، وضع المرأة في النظام الداخلي الخاص بها، وواقع المرأة داخلها، والتحديات التي تواجه النساء في الأحزاب، والآليات التي اتخذتها الأحزاب للتغلب على التحديات.