في مجالات محو الأمية، من اجل تبادل الخبرات وتنسيق الجهود في هذا المجال. حيث قدم الأخ /احمد عبدالله رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار عرضا للتجربة اليمنية في هذا المجال منذ السبعينات وحتى عام 1990م، واعداد الأستراتيجية الوطنية لمحو الأمية عام 1998 م التي اسهمت في خفض نسبة الأمية الى 50 % . كمااستعرض واقع انشطة وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار حتى عام 2002 م, والأستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي التي تهدف الى تحسين الية التعليم في الريف والحضر وتوفير التعليم للجميع بحلول 2015 م0 وتحدث الأخ ناصر عبدالله النويصر ممثل الأمانة العامة لتعليم الكبار في المملكة العربية السعودية عن جهود وزارة التربية والتعليم فيما يخص التعليم النظامي وغيرالنظامي من خلال اعداد فصول منتظمة لتعليم الأميين في جميع انحاء المملكة، واقامة حملات انتقائية مركزة في الأماكن التي يصعب فيها اعداد فصول كمناطق سكن البدو الرحل والمناطق النائية مع اعداد برامج لمحو الأمية عبر وسائل الأعلام المرئية . وقدم الأخ حمد سيف المهيري من دولة الأمارات العربية المتحدة شرحا لمراحل تطور محو الأمية وتعليم الكبار في بلاده وأوجه الأتفاق والاختلاف بين التعليم في مراكز تعليم الكبار والتعليم المنزلي, بالأضافة الى المشاريع والبرامج التطويرية الخاصة بتعليم الكبار ورؤية التعليم بحلول 2020م فيما يتعلق بتعليم الكبار. واستعرضت التجربة التونسية مجال محو الأمية وتعليم الكبار ومبادئ توجهات السياسة التربوية، وآليات تحقيق التكامل على المستوى الأفقي والعمودي لضمان رؤية موحدة حول السياسة التربوية.. فيما لخصت التجربة الأردنية الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم لتحقيق التكامل بين التعليم المدرسي وغير المدرسي, وخطة توفير التعليم للجميع والتي تمتد الى العام 2015م وسعيها لخفض نسبة الأمية الى 5 % بحلول عام 2010م والقضاء عليها في عام 2015 م مع ازالة التفاوت في فرص التعليم بين الذكور والأناث وتحسين الجوانب النوعية للتعليم الأساسي . وعرض الأخ/ حسين عباس لقية الخطة القومية لمحو الأميةفي مصر والأنجازات التي تحققت في مجال التخطيط للعملية التعليمية, والخطة المستقبلية لمحو الأمية حتى العام 2007م . اماالتجربة الليبية التي قدمها الأخ عبدالله العابد ابو جعفر فاستعرضت برامج التعليم النظامي وغير النظامي في مجال محو الأميه وتعليم الكبار والتعليم الأساسي وتشجيع الأفراد على محو اميتهم من خلال الحوافز المادية والمعنوية والمكافآت والترقيات الأستثنائية, مع وضع الضوابط التأديبية لكل من يتهاون في تنفيذ برامج محو الأمية . فيما تناولت التجربة السودانيه التي قدمتها الأخت فتحية كنونة عبد الرحيم انجازاتهم في هذا المجال, مستعرضة الأوضاع التعليمية عند وضع خطة محو الأمية في عام 2001 م. وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)