كشف وزير الهجرة الكندي جون ماكولوم عن رغبة بلاده في إستقبال 300 ألف مهاجر خلال العام المقبل 2017م على غرار العام الجاري 2016م، على أن يكون عدد اللاجئين أقل من المهاجرين، وذلك لأسباب اقتصادية. وقال ماكولوم أن الحكومة ستعتمد رقم 300 ألف مهاجر في العام "مرجعاً للنمو المستقبلي.. ما يشكل زيادة ب 40 ألفاً عن المعايير التاريخية". وأكد ان "الهجرة تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على القدرة التنافسية لكندا على صعيد الاقتصاد العالمي" لأنها تعوض عن تقدم السكان في السن. وأشار الوزير الكندي إلى أن عدد 300 ألف شخص يتم استقبالهم سنوياً في كندا يمكن أن يصبح المعيار على أن تكون الغالبية من "المهاجرين الاقتصاديين" . واوضح في هذا الصدد أن 172 ألفا و500 ألف شخص من أصل هذا العدد سيحصلون على تراخيص بالعمل، أي بزيادة 12 ألفاً عن العام 2016م. وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو أعلن فور توليه منصبه قبل أقل من عام إعتزامها إعادة تحفيز الهجرة إلى بلاده، خصوصاً من خلال استقبال لاجئين. وكانت كندا استقبلت منذ الرابع من شهر نوفمبر العام الماضي 33 ألفا و239 سورياً، فيما تشير الأرقام الأخيرة إلى أن 22 ألفاً و296 لاجئ سوري تقدموا بطلبات للهجرة.