ناقشت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب الغذائية في إجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن، آلية عمل المؤسسة والخطوط التوجيهية لتنفيذ أنشطتها وبرامجها في مجال زيادة إنتاجية الحبوب الغذائية وتحقيق الإكتفاء الذاتي منها . واستعرض الإجتماع المهام والإختصاصات التي تنفذها المؤسسة ومنها وضع السياسات والإستراتجيات والخطط في تطوير وإنتاج الحبوب وتقليل تكاليف الإنتاج للوصول إلى الإكتفاء الذاتي من الحبوب الغذائية بصورة عامة والقمح بشكل خاص، إلى جانب وضع الخطط والبرامج لتسويق منتجات الحبوب ورفع كفاءة النظم التسويقية وتحسين خدماتها وتنظيم عملية التسويق الداخلي لإستيعاب الإنتاج. وتطرق الإجتماع إلى تدخلات المؤسسة في إنشاء مشاريع زراعية وإنتاجية وصناعية وتجارية ذات علاقة بإنتاج الحبوب وتصنيعها وبيع منتجاتها في الأسواق المحلية والخارجية ، إلى جانب إقامة مصانع تصنيع المنتجات الزراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي وتطويرها وتوسيعها، وكذا اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الهادفة إلى تطوير وزيادة إنتاج الحبوب الغذائية المختلفة. وأكد المجتمعون أهمية تسخير برامج وأنشطة المؤسسة وإمكانياتها لتعزيز توجهات الدولة لتقليص فاتورة الإستيراد من القمح والتي تصل إلى مليارات الدولارات .. مشيرين إلى أهمية الإستفادة من المناخ الزراعي الملائم في اليمن والتركيز على الزراعة المطرية التي تعتمد على مياه الأمطار. واعتبر الإجتماع أن تشكيل المؤسسة من الخطوات الإيجابية في تعزيز جهود وبرامج توفير الغذاء في البلاد خاصة في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار. يذكر أن المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب الغذائية تهدف إلى زيادة إنتاج الحبوب الغذائية بصورة تدريجية وصولا إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي من الحبوب والقمح بما يتوافق مع الخطط التنموية للدولة، وتعزيز وتطوير إنتاج الحبوب وتخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين التسويق وتطوير السعة التخزينية للمحاصيل وعمل مخزون إستراتيجي من الحبوب الغذائية والقمح . كما تهدف المؤسسة إلى حماية إنتاج محاصيل الحبوب المحلية ودعم الزراعات المطرية والمروية للحبوب وتشجيع المزارعين على إدخال التقنيات الزراعية الحديثة وتشجيع ودعم البحوث الزراعية الهادفة إلى الإستفادة من زراعة الأراضي المطرية والمروية وتطوير الإنتاجية فيها. حضر الإجتماع وكلاء الوزارة ورئيس الإتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير ومدير عام المؤسسة أحمد خالد أحمد الخالد وعدد من المسئولين.
