تمكن خفر السواحل الليبي من اعتراض زورقين مطاطين يحملان على متنهما حوالي 300 مهاجر ينتمون للدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء. وجرى اعتراض المهاجرين قرب بلدة زليتن ويعد الساحل الغربي لليبيا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا بحرا والكثير منهم من الفارين من الصراعات أو الفقر. وقد تراجعت معدلات الهجرة بشكل كبير منذ يوليو الماضي عندما بدأت جماعة مسلحة في مدينة صبراتة وهي مركز رئيسي لتهريب البشر في وقف محاولات الهجرة غير المشروعة. كما أن قوات خفر السواحل الليبية بدأت تلعب دورا أكبر بعد تعرضها لضغوط من قبل إيطاليا ودول أوروبية أخرى فبدأت بنشر المزيد من الدوريات واعتراض المهاجرين قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى سفن إنقاذ دولية.