التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رضية محمد عبدالله، وعدد من عضوات اللجنة. جرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع اللجنة، من النواحي الهيكلية والفنية والتشغيلية وذلك على ضوء الصعوبات التي تمر بها جراء الوضع الناشئ بفعل تداعيات العدوان السعودي والحصار ، والخطوات الإجرائية اللازمة لتفعيل نشاطها ودورها الحيوي تجاه النساء. واطلع اللقاء الذي حضره نائبي رئيس الوزراء لشؤوني الأمن والدفاع اللواء الركن جلال الرويشان والخدمات محمود الجنيد ووزراء الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والدولة عبدالعزيز البكير، على مذكرة اللجنة الوطنية للاحتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يتزامن مع ميلاد فاطمة البتول الزهراء، المقرر إقامته في الثامن من مارس القادم وسط مشاركة واسعة للمرأة اليمنية من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية. وقدمت رئيسة اللجنة أثناء اللقاء شرحا مستفيضا عن أوضاع اللجنة الحالية وأدوارها خلال الفترة الماضية في خدمة المرأة اليمنية وقضاياها وتطلعاتها من كافة النواحي بما في ذلك العمل مع الشركاء المحليين والدوليين للتوعية بكافة الجوانب المرتبطة بها وأهمية دورها في عملية البناء والتنمية كشريك رئيسي إلى جانب أخيها الرجل . وأعربت عن تطلع اللجنة وكوادرها إلى تأكيد رعاية الحكومة لمختلف أنشطتها في الفترة الراهنة وكذا تعاون كافة الوزارات والجهات ذات العلاقة مع برامجها بما يؤكد حضورها الايجابي المؤثر تجاه المرأة اليمنية ومعاناتها الشديدة في ظل الوضع الراهن. وأكد رئيس الوزراء أهمية تنشيط دور اللجنة الوطنية للمرأة بتطوير آلية عملها وجهدها البحثي تجاه كافة المشاكل التي تتعرض لها المرأة اليمنية في فترة الحصار والعدوان بوجه خاص. ووجه اللجنة بتركيز نشاطها خلال الفترة الراهنة على أمانة العاصمة نظرا لما تواجهه العاصمة اليوم من نزوح كبير ضاعف من عدد سكانها .. مؤكداً أهمية تبني اللجنة إجراء دراسات ميدانية عن الحالة العامة للمرأة في العاصمة وخاصة في الجانب الصحي والنفسي باعتبار أن العاصمة هي اليوم النموذج الأبرز لما تواجهه المرأة من صعوبات وتحديات في المحافظات . وشدد الدكتور بن حبتور على أهمية تعاون كافة الجهات مع اللجنة الوطنية للمرأة سيما ما يتعلق بتوفير المعلومات التي تعينها على وضع التقارير السليمة في مجال تخصصها.
