قدمت هيئة مستشفى الثورة بالحديدة خدماتها الصحية والعلاجية ل 616 ألف و28 مواطنا من مختلف المحافظات خلال العام الماضي. وأوضح تقرير صادر عن الهيئة تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العيادات الخارجية في الهيئة استقبلت 481 الف و 834 حالة مرضية منها 235 الف و 979 من الذكور و 245 الف و 855 من الإناث. وأشار التقرير إلى أنه تم خلال العام الماضي إجراء ثمانية آلاف و 212 عملية جراحية، منها الف و363 عملية كبرى، وألفين و 818 عملية متوسطة و4 آلاف و31 عملية صغرى. وبين التقرير أن مركز الطوارئ التوليدية بالهيئة استقبل ستة آلاف و872 حالة ولادة منها ألفين و709 ولادات قيصرية.. لافتا إلى أن قسم المختبرات أجرى فحوصات مخبرية لعدد 266 الف و531 حالة تنوعت بين فحص دم عام، دم بالكيمياء، ووحدة الأمصال والأنسجة وغيرها من الفحوصات. وبحسب التقرير فإن عدد الحالات التي استقبلتها مراكز معالجة الإسهالات المائية الحادة والكوليرا بلغ 27 الف و31 حالة منذ إنشاء أول مركز في الهيئة. فيما استقبل مركز الحروق بالهيئة خلال العام الماضي 185 حالة، وبلغ إجمالي المجارحات الخارجية التي أجريت بالمركز ثلاثة آلاف و521 حالة. وذكر التقرير أن مركز علاج سوء التغذية بالهيئة استقبل 853 حالة منها 443 حالة من الذكور و410 حالات من الإناث.. مشيرا إلى أن المترددين على المركز خلال العام الماضي بلغ الف و832 متردد . وأوضح التقرير أن مركز إسعاف الأطفال بالهيئة استقبل 77 الف و871 حالة أجريت لهم الفحوصات فيما استقبل مركز الطوارئ العامة بالهيئة 49 الف و292 حالة منها ثلاثة آلاف و438 ناتجة عن الحوادث. وفي هذا الصدد أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد سهيل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الزيادة في عدد المترددين على الهيئة يعود إلى حالات النزوح الكبيرة إلى المحافظة جراء العدوان وتشغيل الهيئة بكامل طاقتها على فترتي دوام رسمي إضافة إلى تشغيل أقسام الطوارئ على مدى 24 ساعة يوميا. أشار إلى الصعوبات واجهت الهيئة جراء تزايد أعداد المترددين عليها من المحافظات واستمرار العدوان وشحة الإعتمادات المالية والإنقطاعات المتكررة للخط الساخن الذي يزود الهيئة بالكهرباء.. لافتا إلى أن دعم وتعاون قيادة وزارة الصحة والمحافظة ومكتب الصحة كان له الدور البارز في تجاوز الصعوبات. وبين الدكتور سهيل أن الهيئة وفي إطار سعيها لتحسين مستوى الخدمات الطبية والصحية والعلاجية أنشأت وافتتحت أقسام جديدة وأدخلت أجهزة ومعدات حديثة بدعم من عدد من المنظمات الدولية والمحلية وتمويل ذاتي.
