دشن مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة إب اليوم المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم. وفي التدشين حيا وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير المشاركين في المسابقة والقائمين على تنظيمها في تحفيظ الشباب والأطفال لكتاب الله تعالى. وأشار إلى أهمية حفظ كتاب الله وتعلمه وتدبره وتعويد الأطفال على حفظه .. مستعرضا فضل القرآن الكريم والذي يرفع أهله إلى مراتب عالية في جنات الخلد ويضاعف الحسنات ويشفع لصاحبه . وأشاد وزير المياه والبيئة بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف والإرشاد في تدشين مسابقة القرآن الكريم لتعليم الأطفال والشباب القرآن الكريم وحفظه وتجويده وترتيله .. مؤكدا أهمية إقامة مثل هذه المسابقات لتشجيع الطلاب على الإقبال لحفظ القرآن الكريم. من جانبه أوضح محافظ إب عبدالواحد صلاح أهمية المسابقة السنوية التي تقام في رحاب القرآن الكريم لتحفيز الشباب على حفظ كتاب الله والعمل بنهجه القويم . وثمن جهود مكتب الأوقاف والإرشاد في تنظيم المسابقة وإجراء التصفيات بين المتنافسين في حفظ المصحف كاملا من الذكور والإناث .. مؤكدا دعم ومساندة قيادة المحافظة للمسابقة في حفظ كتاب الله بما يخدم الدين والأمة ويساهم في تنشئة الأجيال تنشئة دينية صالحة. وحث المحافظ صلاح الشباب على الانخراط في مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لمكتب الأوقاف لحفظ كتاب الله وتدبر معانيه والعمل به باعتباره دستور حياة شئون البشرية. فيما أوضح وكيل وزارة الأوقاف لقطاع تحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح الخولاني ومدير مكتب الأوقاف بالمحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي أن 92 حافظا منهم 13 فتاة يشاركون في المسابقة التي تستمر خمسة أيام. وبينا أنه تم اختيار لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة مشائخ للتحكيم في المسابقة بهدف اختيار العشرة الأوائل منهم وثلاثة للمشاركة في مسابقة القرآن الكريم المركزية. وتطرق الشيخ الخولاني والنزيلى إلى مكانة حفظة القرآن الكريم ومنزلتهم في الدنيا والآخرة واحتياج الأمة لجيل واع متمسك بدينة ومحافظ على قيمه وأخلاقه وعقيدته . وقدم عدد من المتسابقين نماذج من تلاوة وحفظ القرآن الكريم . حضر التدشين وكيل المحافظة عبدالحميد الشاهري ونواب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة.
