استعرض القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم مع مدير مكتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالمحافظة يان توماس وخبير الموانئ مارك رميستر، نتائج زيارات فريق خبراء البرنامج لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وتطرق اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد سليمان حليصي ومدير فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية جابر الرازحي، إلى ما خلصت إليه زيارات فريق خبراء البرنامج من رؤية حول الأضرار التي لحقت بالموانئ الثلاثة، وأهم احتياجاتها من المشاريع والمعدات والآليات للقيام بدورها ومهامها. واستمع القائم بالأعمال من مدير البرنامج وخبير الموانئ إلى شرح عن ما تم تقييمه من أضرار وإحتياجات في الموانئ، وأشارا إلى أن هناك أضرار مباشرة نتيجة الحرب وغير مباشرة نتيجة التوقف وعدم الصيانة . وبينا أن الإحتياجات الضرورية والعاجلة تتمثل في توفير رافعتين متحركتين للحاويات، وإصلاح الرافعتين المتواجدتين بميناء الحديدة، على أن يتم إستقدام مهندس من الشركة المصنعة لإصلاحهما، وتوفير قطع الغيار للمعدات والآليات الموجودة بالموانئ، إضافة إلى إعادة تأهيل وتجهيز ورشة الصيانة بميناء الحديدة وتكييفها، وإجراء فحوصات لصبيات بعض أرصفة الموانئ التي تضررت ولم يتم صيانتها منذ فترة طويلة. وأكد مدير البرنامج وخبير الموانئ أهمية وضع رؤية من خبراء البرنامج ومؤسسة موانئ البحر الأحمر حول إحتياجات الموانئ والرفع بها سريعا للمانحين لتوفيرها. وأشاد قحيم بجهود برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومساهمته في تخفيف معاناة أبناء المحافظة، وكذا جهود فريق الخبراء في تقييم الأضرار بموانئ البحر الأحمر جراء استهدافها من قبل قوى العدوان وإخراج آلياتها ومعداتها عن الخدمة وتحديد احتياجاتها الضرورية. ونوه بما تحقق من خطوات في إطار تنفيذ اتفاق السويد بشأن الموانئ، والتي ستعيد الموانئ إلى الوضع الطبيعي الذي كانت عليه قبل العدوان. ودعا القائم بأعمال محافظ الحديدة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي إلى المساهمة في دعم قطاع الكهرباء بالحديدة لاستمرار التيار الكهربائي خاصة في ظل إرتفاع درجة حرارة الجو التي ضاعفت من معاناة المواطنين سيما مرضى الفشل الكلوي والسرطان والقلب والأطفال والنساء. من جانبه وعد مدير البرنامج بالمحافظة برفع مطالب المحافظة ودعم الكهرباء بالحديدة للمكتب الرئيسي في الأممالمتحدة ومتابعة ذلك. حضر اللقاء كبير مستشاري البرنامج عبد الغني الإرياني.