وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل المواقع العسكرية على محيط مستوطنة /نفيه ديكاليم/ فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه العمارات السكنية الامر الذى أدى الى نشر حالة من الخوف والفزع بين النساء والاطفال الذين كانوا فى طريقهم الى مدارسهم. وفى رام الله صعد اليوم جيش الاحتلال الاسرائيلى بصورة ملحوظة من اعتداءاته على المواطنين الفلسطينيين فى محيط محافظة رام الله والبيرة ما تسبب فى ارباك حركة تنقلهم بين القرى والبلدات المجاورة والمدينتين من جهة وبقية مدن الضفة الاخرى من جهة أخرى. وقال شهود عيان انه منذ ساعات الصباح الباكر أغلق جنود الاحتلال حاجز سردا الذى يقطع طريق رام اللهبيرزيت أحد ابرز المنافذ التى تربط المحافظة بقراها الشمالية والشمالية الغربية وبلدات ومحافظة سلفيت وبعض مدن الضفة الشمالية لحوالى ساعتين دون ابداء الاسباب ما حرم العمال والموظفين والمعلمين من الانتقال الى مؤسساتهم وأماكن عملهم. وذكر الشهود انه على المدخل الجنوبى للمحافظة أعاد جيش الاحتلال نصب الحاجز العسكرى على طريق البيرةقلنديا العام على بعد 150متار فقط من حدود بلدية البيرة وشرع الجنود فى توقيف المارة خاصة الشبان منهم واحتجازهم فى المكان لفترات متفاوتة دون ابداء الاسباب. وواصل جنود حاجز نعلين المؤدى الى أكثر من أحد عشر قرية وبلدة غرب رام الله التنغيص على المواطنين الذين يحاولون الانتقال الى المحافظة لقضاء بعض الحاجات مع اقتراب عيد الفطر. وذكر عدد من المواطنين أن جنود الاحتلال يتعاملون بمزاجية كبيرة من المارة وأن جيش الاحتلال يحتجز بين الفينة والاخرى عشرات المواطنين والمركبات فى طوابير طويلة على كلا اتجاهى الحاجز تحت ذرائع أمنية واهية. وفى القدسالمحتلة فرضت قوات الاحتلال منع التجول على بلدة السواحرة الشرقية جنوب شرق المدينة وشرعت بحملة تفتيشات واسعة النطاق فى المنازل وأتلفت محتوياتها ونكلت بعدد من المواطنين الفلسطينيين واثارت حالة من الرعب بين الاطفال والنساء. ووفق شهود العيان فقد أحكمت تلك القوات اغلاقها للمدينة وشددت اجراءاتها العسكرية على كافة المداخل الرئيسية والفرعية واخضعت المواطنين لتفتيشات استفزازية وأوقفت عددا من الشبان. وكانت مجموعة من المستوطنين المتطرفين رشقت مركبات المواطنين المقدسيين بالحجارة والزجاجات الفارغة فى الشارع الرئيسى القدسبيت لحم قرب منطقة تل بيوت الصناعية فى حين حاول عدد من المستوطنين اقتحام ورشارت العمل فى المنطقة الصناعية قرب قرية بيت صفافا جنوب غرب القدس. كما نشرت تلك القوات المزيد من التعزيزات العسكرية وأقامت حواجز مباغتة وكثفت تواجدها على طول جدار الفصل العنصرى. ففى حاجز كبسة المؤدى الى بلدتى العيزرية وأبوديس أوقفت قوات الاحتلال عددا من المواطنين أثناء اجتيازهم الجدار وشدد جنود الاحتلال من اجراءات تفتيشهم للمركبات والمواطنين على حاجز الزغير شمال شرق القدس. وكانت شرطة الاحتلال شنت حملة واسعة اتخذت طابعا انتقاميا ضد المركبات واحتجزت عددا من مركبات النقل العمومى واقتادتها الى مطار قلنديا حيث تحتجز عشرات المركبات لنفس الغرض. وفى طوباس أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل الاغوار شرقى قرية تياسير. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال تمنع منذ ساعات الصباح المواطنين من الدخول أو الخروج عبر هذه البوابة مشترطة عليهم احضار تصاريح خاصة. وكالة الانباء اليمنية (سبأ)