وأشار إلى أهمية الدور الذي يضطلع به المجتمع المدني في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان . وأكد أن العالم اليوم يخطو خطوات واثقة نحو الديمقراطية التي باتت معمولا بها وممارسة علي نطاق أوسع من أي وقت مضي، معتبرا أن حكم القانون هو شرط أساسي لتوافر الديمقراطية والمدماك الأول في صرح الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والخطوة الأولية التي لابد من الشروع بها. وأشارت كلمة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إن العلاقة وثيقة بين احترام حقوق الإنسان والديمقراطية. وقال .." أن الديمقراطية أساسية لحقوق الإنسان وحقوق الإنسان أساسية بالنسبة للديمقراطية وذلك لضمان الممارسة الكاملة لحقوق الإنسان". وشدد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة إن تعكس الحكومات وأساليب الحكم إرادة الشعب ، ولابد من إن تصان حقوق الإنسان وأن الديمقراطية لابد إن تنتمي إلى الشعب وتنبثق منه ولا يمكن إن تأتي من الخارج . وأضاف " أن الثقافات المختلفة يمكن أن تفضي إلى أشكال مختلفة أو سمات مختلفة للديمقراطية إلا إن المبادئ الأساسية لابد وان تحترم لبناء صرح الديمقراطية". وقال .. " أن مؤتمركم هو خير مثال للتعاون الدولي الذي نتطلع إلى تعزيزه و ومن الجهود التي تدعمها أللأمم المتحدة لتحقيق الديمقراطية في أنحاء العالم .. مؤكدا عزم الأممالمتحدة على توسيع نطاق هذا الدعم وهذه المساعدة. وأعتبر إنشا المحكمة الجنائية الدولية كان حدثا تاريخيآ للارتقاء بمستوى العدالة وتعزيز المساءلة وقال.. "أن المصادقة علي نظام روما لا يزال بحاجة إلى التفعيل في عدد من الدول وحث المسؤولين والقادة علي بذل جهود حثيثة لتعزيز أو ترسيخ هذه المصادقة كون ذلك أمر حساس وحيوي بالنسبة إلى هذه المنطقة بوجه خاص على اعتبار ان العديد من المشاكل لا تزال تعترض سبيل الديمقراطية .